يوسف الكويليت

الكاتب يوسف الكويليت

في حائل شمال المملكة العربية السعودية، وفي حيها الشهير “لبدة” ولدت عام 1359هـ الموافق 1940م. بدأت الدراسة في المدرسة السعودية، وتخرجت من الابتدائية بالسبعينيات الهجرية…

أحدث التدوينات

غرابيل

البيت “السعير”!!

سيدة عصرية.. مثقفة.. قرأت فلاسفة العبث واللامعقول وأحبت ممارسة الاختبار الذاتي في تجربة اليوجا، والتنويم المغناطيسي..رفضت الفساتين، وحكاية الموضة، تكره قراءة المجلات...

آفاق

المترفون.. الاتكاليون!!

الحياة خارج القانون الأخلاقي، هي كبرياء غير صادقة، ولذلك فإنها لا تقترب من سلطان الإنسان السوي.. ولا تضع النواميس التي اعترف بها الكون كقاعدة يتعامل بها في حسممشاكله،...

غرابيل

“مغبون يا طابخ الفاس”!!

قبل سنوات، والنقاش يدور حول تأسيس شركة لها مساس بالتنمية الوطنية، ومؤشرات النجاح جعلتها تغطي أسهمها بوقت قياسي..الحديث يدور حول مستقبل هذه النوعية من الشركات الوطنية،...

حروف وأفكار

«غاشم» ونظرية الظروف المرنة!

كأحد الطلاسم الخفية ظلت شخصية (سعادة مدير عام الشركة) لغزاً محيراً، قالوا إن لمكتبه أكثر من باب يؤدي إلى المكاتب الأخرى، وأن أجهزة معقدة جداً استوردها ليعرف همسات الأفراد...

غرابيل

الحرية.. والخوف

الخوف غريزة بالإنسان والحيوان.. ولكنه عند الإنسان يصبح ضمن المحاذير الكثيرة التي تستجيب لرغبة البقاء.الطفل الرضيع يقال أنه لو ألقى بماء غزير جداً، فإنه لا يغرق، وإنما...

غرابيل

على شاطئ الحزن..

لمع البرق اليمانيفشجاني ما شجاني من حبيب كان عنديساقيا كأس التهاني يا وميض البرق هلترجع أيام التداني بحبيب غاب عنيوزمان قد دهاني شاطئ الخليج العربي يمزق آخر ضوء للشمس على...

آفاق

.. وعودة.. لحوار هادئ

قال: إنك في الحوار السابق تطل على الأشياء بعين واحدة وتشم بثقب واحد من أنفك!۰قلت:إن الرؤية غير مختلفة بين الاثنين بحد فاضح، بدليل أنهما يعبران عن مرحلة لم تغطس بعد في...

غرابيل

“صويلح”

أوقف سيارته الأجرة عند المقهى الصغير في طريق «خريص» رمى غترته على طرف «المركاز».. صفق ثلاثا.. «أبو ستة أسود.. وأبو أربعة طایفي»!!السيارة يغلى خزان مائها من المشاوير...

غرابيل

بين رصيفين!.

قال يسبقه صوته الراعد.. (قبلنا أن نرى مداينا يقرأ في كتاب "إزالة صدأ القلوب" وأمامه صندوقه "التجوري" ومهفته، وجلسته المتربعة على بساط عتيق في "الجفرة" وعيناه زائغتان...

آفاق

الصدمة الثالثة!

يقال إن طاقاتنا العاملة صغيرة جدا بالنسبة لسعة مشاريعنا ويقال أيضا أن شبابنا «اتكالي» وغير واقعي وأن متغيرات "النعمة "عليه قد أضاعت الممتلكات التي قد تعطيها طاقاته...

غرابيل

«جامع»

ولد في «سكيرينة» وطوحت به الأيام والترحال إلى (مصدة، والدحو، وغبيراء»!!عمل ملقح نخيل، وبائع (قرع) وتلميذاً فاشلاً لم يحسن قراءة قصار السور إلا بعد أن تجاوز سن العشرين.....

غرابيل

“صخّنتْ في ليلة قمرا”!!

من بين ثقوب الأبـواب، والشرفات تطل النساء.. الأطفال يتحلقون حول السيارة، وحماس ملتهب بأن داخلها جن تحركها.. الشيوخ أمضوا نهارا كاملا في الحديث عن القيامة واليوم الآخر...

غرابيل

“طباخ الغراب بالدله”!!

بسط الأطفال بضاعة العطلة الدراسية.. «بليلا وآيس كريم» وشراب «التوت»..اصطف الصغار يأكلون بأوانيهم وملاعقهم الصغيرة، وحكايات المدرسة والكورة هي الحديث البريء على طرف...

آفاق

يعيش غاندي “باشا”!

لست أدري لماذا دائما لا تخدمنا المواقف ولا اللحظات التي تنشأ أحيانا لصالحنا.. ولا أعرف لماذا لا يكون لدينا الإدراك الكامل لرؤية ما سيحدث أو التنبؤ به؟قيل مرة أن العربي لو...

آفاق

كلمة في حفل الصمت الصحفي

لم أفكر بأن أي كاتب أو صحفي، أو ممن يمتهن هذه الحلزونات المتشابكة، أن يفقد فكره بمجرد أن تقطع أصابع يمناه، أو يسراه..لقد خسرت (هيلين كلر) ثلاث حواس دفعة واحدة لكنها صارت...

آفاق

التقاليد… ومشكلة السكان!!

في الوطن العربي ليست هناك كثافة سكانية عدا مصر والتي هي بنفس الوقت مصدرة للعمالة لبقية الاقطار العربية..وتظل أقطار المغرب العربي هي الوحيدة التي تشكل عمالتها في أوروبا...

آفاق

شاهد على هذا الزمن!!

لستم أفضل منا إلا في المظاهر.. إنكم نسل منسوخ على كربون غريب عنا، توزعون ابتساماتكم كلعب مصنوعة، وتخنقون عواطفكم بدعوى الجدية، والانتماء إلى عالم (النيترون) لم تغتسلوا...

غرابيل

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

حروف وافكار

ضيوف على زمن متغير!

عالم اليوم، أصبح متداخلاً لدرجة التماثل بكثير من أنماط السلوك والعادات، حتى أن تشابك العلاقات الإنسانية ضاعف من مسؤوليات رسم قيم إنسانية وعدالة اجتماعية تحاول أن توازن بين...

.. وفي الأول من أيام الثريا!

قال.. «هل يمكننا أن نعيش لحظة ميلاد دولة (الولايات العربية المتحدة)؟ وقبل أن يواصل حديثه، استدرك، ولكن ليس على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، أو الجمهوريات السوفياتية،...

صور لأفكار عابرة..

هل التقاعد المحطة الأخيرة في ربيع العمر، والكابوس الذي لا يمكن التخلص منه، حتى لو لم تكن الأسباب مادية بما يفرضه من نقص بالراتب، والتوقف عند حد معين غير قابل للزيادة، أم أن...

أزمة وعي.. أم أزمة طرح؟!

في صحافتنا العربية تجد أغرب التوقعات، وأحياناً تحليلات لأحداث تدخل في ممارسات الحرب النفسية على الأمة العربية، وكأن كاتبها أحد الموظفين في مكاتب الاتصال الأجنبية التي اعتادت...

هل كسرت «نوبل» حادث الغبن العربي؟!

هل استحق نجيب محفوظ، جائزة «نوبل» عن قدرة وعبقرية فنية رائدة، أم أنها ضربة حظ أرادت بها الأكاديمية السويدية دفع التهم عنها من قبل العالم الثالث بانحيازها الظاهر للأعمال...

آفاق

التقابل.. والتضاد!!

في عدد الأحد الماضي من جريدة الرياض رقم 5412 في 27/6/1403 كتب معالي الدكتور "عبد الله التركي" مدير جامعة الإمام محمد بن سعود مقالا عن فن التعامل مع الظروف الجديدة».والمقال،...

“بيكاسو” في سوق الحراج!!

من حق أي انسان في الوجود أن يكون له الحس الفني، وأن يوظف هذا الحس الجمالي لمتعة رؤية أو سماع الفنون التاريخية العظيمة..السوق الخليجية التي ابتلعت المجوهرات الثمينة، وصراعات...

رائحة الحرية.. وظاهرة الجنون!

التنوع في الغذاء، والملبس وغيره من الوسائل المادية المحسوسة هي التي تترابط مع الشعور بالحب وبسماع الموسيقى، والتلذذ بنكهة الشاي، أو لواذع التوابل، هذه القابليات والمشاعر،...

منافقون برتب المغفلين!

حين نقف على حافة الخوف من المفاجآت، فإن هذا الخوف يتحول إلى مقدمة سريعة لعدم الاختيار، أو حتى التحليل خاصة في المواقف السياسية، فإن التفصيلات تأخذ حالة التردد والغثيان، أو...

من أي الأنفاق ستعبر بنا الجامعة؟

ليس فرضا - بطبيعة الحال - أن تتحدد الاتجاهات الاجتماعية بفعل العامل الواقعي المحلي وحده، دون النظر إلى التأثير الخارجي، وما يحمله من روح التجديد للواقع الإنساني بأكمله.. إنه...

ضغط العمل والسوق السوداء للعمال

نحن بلد يخطو نحو التنمية البشرية والمادية.. وبذلك لا بد أن يأخذ بكل اسباب الحياة، وخاصة تلك المصاعب التي تبرز دائما وتتوسع تبعا لحجم المشاريع المطروحة وتبعا للمواقف التي...

غرابيل

حروف وأفكار

آفاق