الضيافة الخشنة!

غرابيل | 0 تعليقات

الزمن الثانية بعد الظهر، في بدايات هذا الصيف الساخن..
والمكان جامعة الملك سعود..
رجل الأمن العملاق قال: لقد سحبنا سيارتك لأنك في موقف خاطئ..
قلت بهدوء..

  • “ولكن الواقف أمامي لم يعاقب لنفس الأسباب”!
    مسح عرق جبهته الكثيف رد بتأفف قال:
  • “السيارة الأخرى كانت في موقف طارئ»..
    قلت مبتسما..
  • “وهل يتجزأ النظام عندكم لهذا الحد.. أعتقد أن هذا مكتب وليس مستشفى يكون فيه موقف للإسعاف، وآخر لحالات الطوارئ القصوى”!!.
    قال بعصبية..
  • “هل تريد أن تعلمنا واجباتنا”؟!
    بهدوء قلت..
  • “أبدا.. ولكن المعاملة تبدو معممة، وربما أن شقاوة الطلاب هي التي جعلت كرم الضيافة عندكم خشنا”!
    تناول المسئول الورقة.. وابتسامة عريضة تكسو وجهه.. قائلا..
  • “ليفرج عن السيارة تحت كفالتي الشخصية”!!
    شكرته بعد نزيف طويل من العرق والإرهاق في هذه الأيام الرمضانية..

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *