“كم نقول”؟!

غرابيل | 0 تعليقات

هذه الزاوية الصغيرة، هل كان القرار بقيامها، أن تكون رفيقة “للكاريكاتير” خفيفة دم، تلتقط صورة أو شحنة نفسية من بؤر المجتمع لترسمها على هذا العمود الصغير؟؟
أم أنها تحولت إلى مراث، وخواطر، لتقطب الحواجب وتستل من وجه مبتسم ضحكته الساخرة؟!
شخصيا لا أتهم أي زميل إغراء هذا العمود بساطته لأنني أشعر تماما أنني لا أملك وظيفة القادر أن يلون الآفاق ويضحك أصحاب النعوش.. ولكنني أجد أن هذا الحيز بدأ يفقد طبيعته السهلة، لأن الأسماء التي تزاحمت على كسب الود المفقود مع هذا العمود وقفت على بنط الاسم الموقع بآخر السطر، وبقيت الكلمة الخارجة عن قانون الصرامة، والهندسة اللفظية جادة أكثر من اللازم..
وحتى لا أكون في موقف الدفاع، أو الهجوم أعلن صراحة أن صعوبة كتابة هذا العمود توازي وقوف أي شخص أمام حشد كبير ينتظر محاضرة رصينة وبليغة..
ذاتيا.. أشعر أن الصعوبة تأتي من الاندماج بالشارع بكل متناقضاته لتجد لقطة يمكنها أن تكون ابتسامة ..
فهل أصبحت مفلسا يجب أن يعلن عجزه ويطوي بقية أوراقه، ويحث عن رزق حلال بين انفاق اخرى؟!
لمن تظهر تواقيعهم كل يوم على هذا المكان كلمة قد تكون مخالفة لرأيي ولكنني أنادي بأن يكون البديل ناجحا، وأكثر شبابا.. ومن يريد الامتحان (يبل آذانه ويطب).. والسلام عليكم!.

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *