يوسف الكويليت

الكاتب يوسف الكويليت

في حائل شمال المملكة العربية السعودية، وفي حيها الشهير “لبدة” ولدت عام 1359هـ الموافق 1940م. بدأت الدراسة في المدرسة السعودية، وتخرجت من الابتدائية بالسبعينيات الهجرية…

أحدث التدوينات

حروف وأفكار

ضيوف على زمن متغير!

عالم اليوم، أصبح متداخلاً لدرجة التماثل بكثير من أنماط السلوك والعادات، حتى أن تشابك العلاقات الإنسانية ضاعف من مسؤوليات رسم قيم إنسانية وعدالة اجتماعية تحاول أن توازن...

غرابيل

البيت “السعير”!!

سيدة عصرية.. مثقفة.. قرأت فلاسفة العبث واللامعقول وأحبت ممارسة الاختبار الذاتي في تجربة اليوجا، والتنويم المغناطيسي..رفضت الفساتين، وحكاية الموضة، تكره قراءة المجلات...

غرابيل

ما قيل في سيرة البطحاء!!

قال الراوي البطحاء، واد يتجه سيله من الشمال إلى الجنوب.. أغلق مجراه وانتشرت على أطرافه العمارات التي قذفت ما بأحشائها من مخلفات إلى سطوحها، وأصبحت مستودعا كبيرا للصناديق،...

آفاق

قصيدة الصمت!

تصور أن تمر بحالة هذيان أو كابوس رهيب، وتقع على مفردات شعرية تقول: "كانت صفرافأصابتها الأرقامكانت نقطةفتورطت بالخطوات وإشارات السير..!! ثم يضغط الكابوس على قصبة حنجرتك...

غرابيل

المجد للفهم!

يتحدث عن الكثافة والأوزان، والكتل، وألفية ابن مالك وعلم التاريخ.. وغيرها..لو سألته عن الهندسة ومشاريع البناء لاختار المثمنات للأشكال الهندسية للغرف، وكيف يمكن استيعاب...

حروف وأفكار

مجرد ملاحظات!

[  1  ]  «ينقل الموظف (...) وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة إلى الإدارة (...) وينفذ موجبه اعتباراً من تاريخ هذا الأمر»!! الإشكال النظامي هنا، أن (المصلحة...

غرابيل

القابس التلفزيوني!!

تصور أن يكون الذوق اختيارا، لا رغبة خاصة ، بمعنى أن تلبس غترة صفراء ومشلحا بنفسجيا ، وتفطر على كبد الحصان ، وجبنة (الكنغر)!.(ذات ليلة) وتلك ليست بداية قصة ولكنها تمثيلية...

غرابيل

صاحب الشريط الأخضر!!

السيارة الفخمة الكبيرة ذو الزري البشت العريض.. وعلامة فارقة خاصة..صاحب السيارة يمر بطريق معاكس الجندي يسأله…يرد.. «هل تسمح بالرخصة»؟! «لعلك تخطئ في معرفة من أنا»؟!«هذا لا...

غرابيل

دموع ليلى…!

استخرج من صندوق جده بقية وصاياه (دينة) على (راعي الحوش) ووداعة عند بدوي، وصاع نمر سداد دين لـ "موضي" الحطابة..بقيت ورقة تكاثر عليها التأويل والتخويف، لأن جدتهم هي التي...

حروف وأفكار

آراء مستهلكة!

مع أنه شديد الحساسية، فإن صراحته في بعض الأحيان غير محتملة. ولكن استشعاره للمسئولية، هو الذي جعل تلك الشفافية أقسى من الصلب، ذلك أنه يعتبر المواقف الصادقة، المنطق...

آفاق

حصار الساعة الواقفة!

وسط المدينة؛ أو حتى الأطراف المحيطة بها، تحاصرك المخاوف من كل اتجاه… تقود سيارتك بعد منتصف الليل، وأنت تشعر بالمطاردة من أشباح مختلفة.. السيارة لم تعد وسيلة لاختصار الزمن...

آفاق

في المنفى العربي

المواقف الصعبة هي التي تخلق القدرات العظيمة والإنجازات الأكبر.. والأمم العريقة بتواصلها مع التاريخ وتطويع أزمانها هي تلك التي لم تأكل رئتها الأمراض العضوية القاتلة..في...

غرابيل

في حضرة المهندس!!

قال المهندس، وهو يشاهد صورته المعكوسة على دولاب الزجاج الذي أمامه … «أأنت الذي كتبت عن هذه المؤسسة»؟!لم يفاجئني سؤاله إذ أن الوقت الذي كتبت به تلك الزاوية لم يكن في...

غرابيل

كلمة في (اللاوعي)

الغبن المعنوي، هو أن تجدك خارج ذاتك مبتورا من كل اتصال حر بالحياة!والغبن المعنوي حالة تموت فيها أركان الزمان والمكان، وتتحدد المشكلة في عملية التراجع الدائمة أي الانفصال...

آفاق

كلمات عجلى!!

يسألونك عن الثقافة! وزارة التخطيط ترى أنها استعداد شخصي، وتنميتها لا تدخل في حسابات الخطة الأولى، ولا الخامسة، ولا رصد الها أي مبلغ ما، بدعوى أنها غير قابلة للتموضع...

غرابيل

.. والله تمدنا!!

أيام «الزكرت» كانت الموضة «بشت الدربوجة» لأن «الشياب» يلبسون «عباة المكسر»!! وطلعنا «درجتين» لتتبدل «الغترة السادة» بالمشجرة.. وثوب «أبو غزالين وفخر الموجود» بدل...

غرابيل

“الشطار”!!

في كل معرض كتاب يقام بالمملكة تثور قضية ابتزاز المواطن بالأسعار التي فاقت حركة أسواق الذهب، وندرة الزعفران، والكافيار!!وإذا كنا نظن أن معظم التجـار تسقط عندهم قيم...

غرابيل

كانت تسمى الأم!!

بقدر ما نسعى الى توسيع المساحة الخضراء في بيوتنا وشوارعنا، بقدر ما نهمل بعض هذه الواجبات عن تكاسل، أو اتكالية، أو أي اسم مطابق لذلك..بيوت كثيرة تستأجر من قبل شركات...

حروف وافكار

ضيوف على زمن متغير!

عالم اليوم، أصبح متداخلاً لدرجة التماثل بكثير من أنماط السلوك والعادات، حتى أن تشابك العلاقات الإنسانية ضاعف من مسؤوليات رسم قيم إنسانية وعدالة اجتماعية تحاول أن توازن بين...

.. وفي الأول من أيام الثريا!

قال.. «هل يمكننا أن نعيش لحظة ميلاد دولة (الولايات العربية المتحدة)؟ وقبل أن يواصل حديثه، استدرك، ولكن ليس على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، أو الجمهوريات السوفياتية،...

صور لأفكار عابرة..

هل التقاعد المحطة الأخيرة في ربيع العمر، والكابوس الذي لا يمكن التخلص منه، حتى لو لم تكن الأسباب مادية بما يفرضه من نقص بالراتب، والتوقف عند حد معين غير قابل للزيادة، أم أن...

أزمة وعي.. أم أزمة طرح؟!

في صحافتنا العربية تجد أغرب التوقعات، وأحياناً تحليلات لأحداث تدخل في ممارسات الحرب النفسية على الأمة العربية، وكأن كاتبها أحد الموظفين في مكاتب الاتصال الأجنبية التي اعتادت...

هل كسرت «نوبل» حادث الغبن العربي؟!

هل استحق نجيب محفوظ، جائزة «نوبل» عن قدرة وعبقرية فنية رائدة، أم أنها ضربة حظ أرادت بها الأكاديمية السويدية دفع التهم عنها من قبل العالم الثالث بانحيازها الظاهر للأعمال...

آفاق

التقابل.. والتضاد!!

في عدد الأحد الماضي من جريدة الرياض رقم 5412 في 27/6/1403 كتب معالي الدكتور "عبد الله التركي" مدير جامعة الإمام محمد بن سعود مقالا عن فن التعامل مع الظروف الجديدة».والمقال،...

“بيكاسو” في سوق الحراج!!

من حق أي انسان في الوجود أن يكون له الحس الفني، وأن يوظف هذا الحس الجمالي لمتعة رؤية أو سماع الفنون التاريخية العظيمة..السوق الخليجية التي ابتلعت المجوهرات الثمينة، وصراعات...

رائحة الحرية.. وظاهرة الجنون!

التنوع في الغذاء، والملبس وغيره من الوسائل المادية المحسوسة هي التي تترابط مع الشعور بالحب وبسماع الموسيقى، والتلذذ بنكهة الشاي، أو لواذع التوابل، هذه القابليات والمشاعر،...

منافقون برتب المغفلين!

حين نقف على حافة الخوف من المفاجآت، فإن هذا الخوف يتحول إلى مقدمة سريعة لعدم الاختيار، أو حتى التحليل خاصة في المواقف السياسية، فإن التفصيلات تأخذ حالة التردد والغثيان، أو...

من أي الأنفاق ستعبر بنا الجامعة؟

ليس فرضا - بطبيعة الحال - أن تتحدد الاتجاهات الاجتماعية بفعل العامل الواقعي المحلي وحده، دون النظر إلى التأثير الخارجي، وما يحمله من روح التجديد للواقع الإنساني بأكمله.. إنه...

ضغط العمل والسوق السوداء للعمال

نحن بلد يخطو نحو التنمية البشرية والمادية.. وبذلك لا بد أن يأخذ بكل اسباب الحياة، وخاصة تلك المصاعب التي تبرز دائما وتتوسع تبعا لحجم المشاريع المطروحة وتبعا للمواقف التي...

غرابيل

حروف وأفكار

آفاق