المبني للمجهول!

غرابيل | 0 تعليقات

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..
قال مبدياً وجهة نظر صحيفته..

  • “… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي صحيفة أن الموضوع الذي يطرحه مهما كانت براعة التحليل يظل كأي موضوع لا يحمل هوية صاحبه”..
    عقب زميل ساخر..
  • ” قصدك من يختفون وراء مسميات “المنطعج والمنكمش، والمنتثر، والمنصعق” اللي طويقيات روسهم ضاقت بالكون”!؟
    ضحك، ولكنه عاد إلى تكملة حديثه..
    -” إذا كان القصد من التخفي ضرورات الوظيفة فإن ذلك يعني مخالفة نظامية، وتجاسرا عليها..
    ولو وصلنا إلى قناعة أن الاسم الكبير لا يريد الظهور على أحد أعمدة الصحيفة باسمه الواضح، فإنني أرى أنه امتهن الاسم المعنوي والحصانة الشخصية للجريدة”.
    قلت مقاطعا..
  • “هذه المسائل لها جذور عميقة في المهن الصحفية وخاصة حين يتصل الموقف بطرفين يختلفان على موقف أو نظرية ما.. وهي في العالم الثالث أكثر بروزا من العالم المتقدم”..

هز رأسه غير مقتنع قائلا..
-“حتى حكم الضرورة لا يسوغ أن يكون القارئ الطرف الجاهل، أو الذي يحكم من خلال التخمين فقط على الموضوع وصاحبه”..
قلت مؤكدا.

  • “… من طرفي أعتقد أن هذا يتناول بالمسئولية الأولى الصحيفة نفسها، قبل الشخص الذي يكتب من وراء ستار، متعللا بأي سبب كان”..
    رد باهتمام.
  • “حتى لو كانت سياسة الجريدة الانضباط والمراقبة فإن مبرر وجود شخص وهمي يفقد القضية روحها وقانونيتها»..
    قلت قبل أن أترك المجلس..
  • “الموضوع يقبل النقاش.. فهل تأذن للقارئ أن يشارك بوجهة نظره!؟
    ضحك ثم قال معقبا..
  • “بشرط ألا يكون لي اسم في الموضوع”!!

مقالات مشابههة

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

قبل العشاء..

قبل العشاء..

في "السكة" الضيقة تناثرت أحذيتهم الخشنة المقدودة والمقطعة من بقايا عجلات السيارات.. ما بين صلاة المغرب والعشاء تلتم تلك الشلة الصغيرة من البنائين وبائعي بقايا نوى التمر...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *