قال الرائي..
“المطرب العربي مصاب بلوثة الزخرفة، فحينا بشنب يقص بالمليمتر وشعور تصفف وفقا لعرض الجبهة وطول الوجه، وأحيانا بدون..
فإذا كان من لابسي السروال وربطة العنق فجل ما تحب أن تراه، تشاهده.. صور متحركة وسط أضواء باهرة، يلعب بزهرة أو محركا رأسه، وأحيانا ذراعيه، ولا بأس من العبث بربطة العنق إن كانت ذات أشكال تناسب العرض والمقام..
مغن بتنفس من رئتين وأربعة مناخر، يختار البحة، وأحيانا الارتعاشة، ولا بأس من مط الشفتين وإرخاء الحنك السفلى، أو إخراج اللسان ليرطب الشفتين ..
أما إن كان بعقال، وغترة، فإن ما يناسبهما مختلف، خطوة إلى الأمام، وأخرى إلى الخلف وسط حديقة أو على شاطئ بحر، وأجمل منهما حينما يكون التسجيل الصوتي، لا ينضبط مع الصورة، لتكون المحسنات أوفر، والشكل مطابق للعرض..
الصوت.. عمق في الطبقات، وحساسية رائعة في الأداء، حتى أن التوفيق بين البوم والشحرور والذبابة والنحلة يطالب به المستمع الذي تختلط عليه هذه الرموز الفنية العظيمة.
قال الرائي..
“نحن نحتاج إلى جراحين للحبال الصوتية لعلنا نصل بفنوننا إلى طبقة العالم النابه، وإلا احتجنا إلى جراحين للأذن الوسطى، فربما يكون خداع الصوت أفضل من الصوت الطبيعي
ثم معقبا:
“سبحان رازق الدواجن وجاعلها تبحث عن طعامها بأرجلها، وأعز الله مطربينا بأصواتهم، وأعطانا العافية بقوة صبرنا عليهم ومن يتبعهم من العازفين” !
المبني للمجهول!
المبني للمجهول!
مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...
0 تعليق