الاتجاه شرقا!!

غرابيل | 0 تعليقات

في النشرة الجوية، الجو حار مغبر.. والرياح جنوبية شرقية تتغير نهارا إلى شمالية غربية!
المنجمون – قبل أيام قريبة تنبأوا، قاتلهم الله، بنهاية العالم لأن كواكب المجموعة الشمسية صارت بنفس الاتجاه مع الشمس، وما سميت بظاهرة تأثير المشتري التي تحدث كل خمسمائة وعشر سنين!!
نجومنا الأرضية، وعلى المستوى العربي، سجلت خلاف فيروز مع الرحابنة، وضاعفت المشكلة، وبالذات فيمن يحبون فيروز – أنها جزء من نكبة لبنان!!
قبلها كان لقاء أم كلثوم بعبد الوهاب بوساطة عبد الناصر.. وكذلك تمت مصالحة المرحومان عبد الحليم وفريد الأطرش ببيت أحد وجهاء الخليج!!

• • •

نجومنا المحليون، متعهم الله بالحس الصافي وشيء من المعرفة والعلم بأصول الأشياء قالوا:

  • إن سراج عمر، وطارق عبد الحكيم ملأت تصريحاتهما غرف الصحف، والإذاعة والتلفزة، وضاعت لجنة التحكيم بمن تسجل له السبق بنشيد بلادي، وإن كان النشيد ذاته عرف بمدارس العرب والمملكة قبل أن يختصم “المكرمان” بهذا – التسابق الكبير “..
    على موجة أخرى صار لنجمي الموسم والساحة سلامة العبد الله والمدعو الصريخ، قيادة مراكز الهجوم والدفاع بينهما، على نفس المشكلة، وإن كان الحسم في القضية يتعدى حسابات المجموعة الشمسية وتوابعها من المجرات، والكواكب والنيازك.. ولكن أهل الخير يسعون في تقريب وجهات النظر حتى لا يخرج غالب ومغلوب إلا في إطار الوفاق الفني لخدمة اللون الشعبي!!

• • •

الخلافات العربية كثيرة جداء ولا بارك الله بأعدائهم من الإمبرياليتين، والشوفينيين !!
ولأننا أيها العرب سائرون إلى الاتجاه الصحيح، فإن قطار الدمام يتوجه إلى الرياض شرقا كما جاء في أحد الأخبار المحلية!!

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *