تهاويل!!

غرابيل | 0 تعليقات

مكتب عقاري يعلن عن رغبته في توظيف طبيب!
ورئيس (المفحطين) في الرياض يقول في الحديث الإذاعي: إن وسيلة التفحيط تأتي كفاية ليخرج اسمه بالصحف!!
وبعض طلبتنا الواعين يقولون أن الجاحظ لاعب كرة يد في فريق المدمرة!!

• • •

مسألة الوعي هي التي لا تأتي بالتعاقد، ولكن الاعتراض هنا لم يكن جهل أولئك، والذين لا يمكن أن نخرجهم من دائرة الاهتمام طالما ان النموذج موجود..
الحديث يتصل ببعض الحريصين في تفسير بعض الأمور إلى وجهها المعكوس.. مثلا مراقب الكتب الذي وجد في كتاب علمي مدرسي كلمة أن المركز العلمي في أحد الدول العربية يقع أمام (الاتحاد الاشتراكي)، ووضع تحت الكلمة الأخيرة خطين، وأضاف بعدم فسح الكتاب لأنه يتحدث عن الشيوعية!!

• • •

ورقيب ثان كان على الحدود..
أوقف أحد العابرين، وكان يحمل اسطوانة لمطرب غربي اسمه (روسي) بتشديد السين..
سحب الاسطوانة.. سأله زميل بنفس المهنة
ـ- (انا لا افهم معنى مصادرتك للأسطوانة)..
قال بانتصار:

  • (لأنها روسية وممنوعة)!!
    وهنا نقول إن مسألة الوعـي شيء ضروري، خاصة في هذه المراكز الحساسة، ليكون التفريق في هذه الأمور ينطوي على فهم واحساس بالمسئولية.. وحتى لا يقع مثل ذلك الشخص في خطر جهله بحيث يتجاوز عن أشياء تنطبق معانيها على غاياتها ويكون الفعل غير متعمد ولكن عن حسن نية تصل الى حدود عدم الإدراك..
    ولأننا ندرك أننا نتعامل مع جنسيات مختلفة فإننا يجب أن نحصر هذه المواضيع بأشخاص قادرين على التمييز والحذر، لا أن نقع في خطأ أحدهم حين منع مجلة اليمامة التي وجدت بحوزة أحد المواطنين العائد للمملكة وسحبها المراقب بدعوى أنها يجب أن تخضع للفحص والإجازة.. وفي هذه الحال سنضحك معا (من الذكاء العقاري)!!

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *