(بیجن) هدد بأنه سيرفع نداء للشبيبة اليهودية في باريس لتقوم بالرد على من أسماهم بأعداء السامية بفرنسا..
الصحافة الباريسية قالت..
إننا لم نفهم أن بيجن أصبح مديرا للأمن العام لفرنسا، وأنه يخطئ إذا اعتقد أن الفرنسيين من أصحاب الولاء المزدوج، ممن يحملون هوية البلد أو جنسيته ويخفون ولاءهم الأصلي الذي لا يظهر إلا في العمق الصهيوني داخل الأرض المحتلة..
القضية التي تخصنا بالذات هي مسألة ازدواج الولاء اليهودي، وهي أحد الأمور التي لم تعمل على إبرازها أكثر الدول الأوروبية بسبب عقدة الذنب مع اليهود..
لقد تحدث مسؤول فرنسي، يعتبر محسوبا على العرب، حين قال إن كيسنجر يحمل الهوية الأمريكية، ولكنه لا يبيع ولاءه لغير الصهيونية..
وإذا كانت الصلوات التي تقام في كل معابد اليهود تدعو بانتصارها على الشعب العربي في لبنان فإن القضية تعدت مسألة العبادات إلى عقدة الخوف من أن تبدأ تخرج من الأعماق حقيقة العداء التي فجرتها هذه الحرب، بين الأوروبيين والصهاينة وتنسف ذلك الولاء المصطنع بأسباب علل الحرب الكونية..
فالذي يشاهد المجزرة الرهيبة، ويحمل أي عمق إنساني، يفهم أن خرافة السلام هي مجرد تكتيك مرحلي وأن في أدبيات الصهاينة وأفكارهم ما يجعلهم على استعداد لإحراق العالم، طالما ذلك يؤدي إلى انتصار مبادئهم.
إن أحدا لا يستطيع تبرئة النازية ولكننا لا نفهم وجهة نظرهم في ذلك العداء التاريخي وهو الأمر الذي لا يستطيع أحد أن يتعقبه خوفا من سطوة الصهاينة وربما أن في المخزون السري لوثائق الحرب العالمية الثانية ما يظهر أن الصهاينة هم حركة نازية في تركيبها ووجودها وتلك مسألة عرفها الألمان قبل الحرب وأخفاها غيرهم انتصارا لتلك الحرب الرهيبة.. وهي الشيء الذي ربما تكشفه الأيام
المبني للمجهول!
المبني للمجهول!
مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...
0 تعليق