قبـل سنـوات مضت، خرج الفنان عبد الحليم حافظ، بأغنيته الشهيرة “أبو عيـون جريئة” ويومها تشكل فريق من المراهقين في احـدى الأنـديـة لانتخـاب أحسن عيون جريئة بين الأعضاء.
علم المرحوم عبد الحكيم عامر بالقضيـة، وقـد كلف الشـرطـة بملاحقة الأعضاء، ووضعهم في معسكرات عسكرية في احدى الـواحـات الصحراوية، وفرض عليهم بالأمر العسكري التدريب الشـاق، حتى يكـونـوا عبرة لكل خارج عن قانون الآداب الاجتماعية!!
وفي بغداد، وبعد تيار الخنفسة بين الشباب والثياب القصيرة، أو ما فوق الركبة، بين الفتيات، اتخذت السلطة هناك وسيلة، صارت مجدية فيما بعد، حين عرضت هذه النماذج من محطة “التلفزيون”» ومقص الحلاق يشذب الجدائل الطويلة بين الفتيان أو طلاء سيقان الفتيات بالدهان الأسود!!
ومهما اختلفت الأفكار والتحليلات، حول المظاهر السلبية في الجيل العربي الحاضر، ومحاولة تجاوز حدوده، مقلدا حركات الأجيال الأمريكية، أو الأوروبية بكل سطحيتها. وعدم تلاؤمها وحقيقة الظروف الخاصة بهذا الوطن المليء حتى الأنف بالمشاكل الكبيرة
وبما أن لنا مشاكلنا مع هذه العناصر من الشباب المفحطون، وعابري القارات.
فإن المسألة لا تنحصر بضغط اجتماعي، أو فلسفة ثقافية تكون هذه نتائج التعبير الحقيقي لهؤلاء الشباب..
وإن تجربة العراق، ومصر قابلة للتطبيق والتعميم، طالما أن طرقاتنا، وشوارعنا أصبحت ميدان تحد خطر لكل عابر سبيل..
فالذي بين الحق الاجتماعي، وسـلامتـه، وبين التمرد السلبي لهذه العناصر المهملة من أسرها، موقف آخـر يجب أن يتحـدد برادع أقـوى، لأن مقـاييس التربية السليمة، قد لا تكون كلها نظرية، ومسألة “الدلال” الزائد، قد تجر معها مواقع سلبية أخطر، وهـو الأمر الذي لا يعالج، إلا بقوة السلامة الاجتماعية.. وعلينا أن نجرب، ونرى رد الفعل السليم..
المبني للمجهول!
المبني للمجهول!
مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...
0 تعليق