«انجريد برجمان» الممثلة الشهيرة، سقطت لأنها مثلت فيلما عن «جولدا مائير»!.
«وسارتر» انسحق عقليا، ومات في كهف مجهول في الحي اللاتيني، لأنه تحدث عن العدو الصهيوني بغير ما نريد، أو نرغب!!

• • •

طبيب عربي من مصر مرشح لجائزة نوبل الطبية.. ضجت الصحافة العربية.. قالت إنه شيء عظيم أن يصبح لنا بين كراسي العلماء والأدباء والفنانين مقام صغير في حضرة هذه العبقريات الكبرى!!

• • •

لا أعلم لماذا يسقط رجال الفن والأدب من خلال نظرتنا، أو قناعتنا. ونرضي به أنفسنا دون غيرنا؟!
ولا أدري لماذا لا يكون اكتشافات هذا الطبيب العربي من داخل مواقعنا العلمية؟!
«سارتر» كان قطعة من الكعكة الكبيرة التي احتفلنا بها في عيد ميلاد فكرنا الخمسيني، والستيني، سقط، وعزل بقوة شرطتنا الدولية.. وهو وهم قبلناه بسطحية..
مشكلتنا في هذا الإرث الطويل، أننا نريد إخضاع كل شيء بمشيئتنا نحن، دون أن نجابه الحقيقة برد فعل بارد، وتساؤل لماذا تكسب اسرائيل لجبهتها المفكرين والعلماء، ونحن نخسر أبسط الناس بهذه المجابهة العنترية؟!
ومشكلتنا الأخرى أن لنا تبريرا مضحكا نورثه لأجيالنا المتلاحقة، ونرضاه عن طيبة قلب.. أو سذاجة!
فالتقييم لا يكون منطقا عفويا سريعا، بل تفهم تيارات العالم المؤثرة، والتفاعل معها بحوار جاد، لأن تلك العقول تخلت عن عاطفتها السريعة لتكون قناعاتها العقلية فوق كل شيء..
فالأبطال، والمفكرون في بلدانهم لا تلغيهم أسباب غضبنا، أو رضانا عنهم، لأنهم بنظر تلك المجتمعات صورة أخرى لإنجاز قومي ولا يمكن أن يتقدم أحدهم بمعروض مشفوع بأنه يطلب العفو منا، ليكسب رضانا!!
إننا بعقولنا، وفتح النوافذ على كل التيارات نستطيع الوصول إلى عقول الآخرين.. وهي بتقديري مهمة صعبة جدا لا يقدر عليها إلا الحكماء..

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *