القصديري!.

غرابيل | 0 تعليقات

بين عطفتي الشماغ القطن فرش لفاف القصدير المثبت، والمكوى بالبخاخ يمر بهون على شماغ الحفل الصاخب..
الراديو يذيع بصوت حاد..

  • «أغشم “مفحط” في الملز يتحدى مفحطي الديرة، والسليمانية والشميسي»!!
    يتلقف سماعة الهاتف بعد الرنة الثالثة.. – نعم أنا رئيس المفحطين.. أمرك»؟!
    يرد صاحب الهاتف..
  • «حجزنا لك تذكرة للطائف.. نرجو أن يكون وصولك قبل العصر.. الشوارع، والميدان القريب منها ستكون مليئة بالمشاهدين.. وعلى فكرة حجزنا لك للعودة للرياض بعد الثامنة مساء»!!

• • •

يستعرض وقفة الشماغ القصديري.. خواطره تسرح في شارع الهرم بالقاهرة حين كانت المطاردة بينه وبين الشرطة بالصيف.. ثم كيف أنه انتزع، لا إراديا، وقوف المارة بشوارع الكويت!!

• • •

أحدهم قال له

  • «إن سيارته اليابانية الجديدة لا بد أن تعيش على بركة تفحيطه «بالدورة» الأولى لهذه السيارة
    الخام!.
    الصرعة الأخيرة في ابتكارات التفحيط التحدي بمن يستطيع أن يجز مرآة الجنب لسيارته ومتحديه يصر أن يكون هو الفارس..

• • •

وسط التصفيق الحاد.. أذنا الشماغ القصديري ترتفعان وتنخفضان بفعل الريح.. تبدأ حركات الموت الجنوني، وأمامه عشرات من الأطفال والمراهقين ممن انغرست في نفوسهم البدايات العظيمة للتحدي، وليكون نموذج المستقبل!

• • •

الغرب، صدر لنا الخنافس والهيبز.. والشرق تقدم لأنديتنا بـــ «الكاراتيه والتاكوندو وكثر الله خير الهند، الذي لم يعرف عنها بعد «اليوجا»..
ولكننا بالمقابل سنقايضهم بالتفحيط فانتظروا نجوم الموسم القادم «وترى الوعد رأس تنورة»!!

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *