على طريقة «الخواجات» تسلمنا الدعوة الشفهية للحفل الصغير، ولكن على طاولة المقهى الثقافي!!
الزملاء كل منهم حاول اختيار نوع الهدية، أو الكلمة المرحة للمناسبة ذاتها..
أحدهم صار مثل «أم عريفج» الذي كلما صار «عندها خطار.. تشيل الساق وتخبط به»!.
كانت بداية السـنة الجديدة وإن كانت المناسبة عرضية، أي لم يؤقت لهذا الحفل الصغير باليوم الجديد للأول من يناير!
• • •
التكهنات توسعت.. قال أحدهم.
- «ختان الولد»..
علق مشاغب.. - «خطبة غير منتظرة»!!
لكن أكثرهم إصابة للهدف، أدرك أن في الموضوع لعبة لدرجة أنه حذر من وجبة الحفلة..
• • •
تعددت المشاوير، والمكالمات الهاتفية بين «الدارين» أخذت تنفجر، تكاثف..
وطابور الزملاء منهم من يتوقع.. «بادية جريش، ومطازيز على قفر»..
ثان قال..
«فقع ولبن بقرة نجدية بدسم كامل، تصل الى محتويات حليب «إس 26»!!
بدوي انتهج الصحافة حديثا..
قال..
- «إقط وحليب خلفات، وسمن عرابي.. وحنيني وتمر مغمي»!!
متمدن عائد لتوه من أوروبا خمن أن المناسبة تقتضي حفلة خاصة عزف على الناي، وستيك، وبفتيك، وقلوب الحمام، وبطارخ السمك»!.
صرخ بوجهه جائع فطن.. - «لا.. وقواطي لبن بنات السويد، مجفف يعطى حقن وريدية»!
• • •
السادسة مساء.. وعلى طاولة القسم الثقافي، ووسط العيون المنتظرة، والمتشوقة للمفاجأة فتح الصحن المغطى بالقصدير.. الأنوف تبحث عن رائحة مميزة..
الشيء السهل أنه بدون رائحة، ولكنه بطعم مميز.. هكذا قال ملقوف».
وبحركة درامية فتح المكنون.. وكان رطبا يغطيه الثلج!!
صاح المحرر النجيب..
- «يا سلام.. آيس رطب في مربعانية الشتاء»!.
0 تعليق