الفقراء لله من ذوي الدخل المحدود، هم الذين يبررون نقص وجودهم بمتعة القراءة، والحديث في مجالس الناس عن الشرق، والغرب ومتى يلتقيان!
ولأن المجلة تستهوي القارئ السريع أكثر من الكتاب أحيانا، فإن سوقنا الطيبة تستقبل كل الإصدارات بدون تمييز.. ولكن الذي يفوق التصور، أن مراقبة الأسعار – أكثر الله من خيراتها، وأدام عليها البركات – لم تلتفت وتعرف أن قائمة أسعار المجلات على النحو التالي:
• فيروز 10 ریالات !!
• كل العرب، والوطن العربي والمستقبل، وبقية الصحف المهاجرة ب (7) ریالات !
• مجلة المجلة – 8 – ریالات ؟!
• روز اليوسف، وصباح الخير ب (5) ريالات.
• وكتاب سلسلة اقرأ الذي يصدر من دار الهلال سعره الرسمي في الشقيقة مصر ب «35» قرشا ويباع ب «7» ريالات لا غير!!
• مجلة الحوادث البيروتية ، أصدرت عددا عن المملكة ، طبيعة معظم مواده إعلانية ، لا إعلامية .. تباع النسخة الواحدة بمائة ريال «100» والله يرزق المحسنين!
• أما وكلاء الناشرين، وأصحاب المكتبات، فان الليرة اللبنانية الموضوعة على غلاف الكتاب تنقلب إلى ثلاث ريالات!!
والثلاثون قرشا مصريا، تصبح بقدرة عجيبة سبعة ریالات.. وهلم جرا!!
• جريدة الرياض أصدرت ملحقا عن (حائل) كان يمكن أن يصبح جزءا من إصدار توزعه أكثر من جهة تهتم بالإعلام الخارجي.. ولكن لم يتم ذلك، ولم يعامل معشار المعاملة التي حصل عليها ملحق (الحوادث).
المقارنة هنا لا أقصد بها الدفاع عن إصدار قامت به هذه الجريدة.. ولكنني أظل أسأل من هو المعني برقابة هذه المجلات والكتب؟!
أحد وكلاء النشر قال.. أن الأسعار تفرض علينا من الناشر … وأنا أقول هل يجب أن يمارس علينا هذا النوع من التعسف؟!
وزارة الإعلام يقال أن لها حق الإجازة والفحص.. وأن المسؤول عن مراقبة الأسعار هي وزارة التجارة.. فهل تستجيب وتحمي جيوبنا من هذا الابتزاز الكبير؟؟
• ملحوظة.. أرجو مراقبة السعر على الغلاف مع فارق صرف العملة السعودية مع مثيلاتها.. والشاطر بفهم !!
0 تعليق