“برافو”!!

غرابيل | 0 تعليقات

الأضواء المتراقصة، الكمرة تتلاعب بالصورة، وخطوط خضراء وصفراء، وقزحية تختلط..
صوت المذيع بمخارج حروف القلقلة، والادغام.. يسأل..

  • المطلوب معرفة اصوات الحيوانات الاتية:
  • “الغنم.. القطط … الديوك”؟
    الكمرة تنتقل إلى الحضور.. يرفع أحدهم يده حاملا الرقم الذي اختاره المذيع…
  • “مواء القطط.. صياح الديوك!!
    يقاطع بتصفيق حاد..
    المذيع..
    -.. «والغنم»؟
  • «غثاء»..
  • «الجواب صحیح..
    والجائزة خمسمائة ريال» ؟!

• • • 

المذيع المحترم لا يفرق بين «ثغاء» وغثاء ولذلك كان هو النجم الذي يستحق الجائزة عن جدارة»!!

• • •

صوت موسيقي، يتبعه أسماء المذيعين والفنيين، وسعادة المخرج..
المذيع..

  • «ننتظر نزول الفريقين الكبيرين».
    الملعب يضج بالأصوات، والمزامير.. الغبار يختلط مع الأنفاس، والغتر، والشمغ الملوحة..
    المذيع..
  • «برافو.. برافو.. عظيم صدة حلوة.. وشوته أحلى»!
    الحركة تتكرر، والمذيع يصف أن عام 58 حصلت البرازيل على كأس العالم، وأن الكرة البرازيلية هي التي تناسب إمكاناتنا وأجسامنا..
  • «برافو – برافو»!
    الأستاذ المذيع يقول..
  • «نقلنا لكم عبر الأقمار الصناعية المباراة الختامية في كأس الكؤوس»!

• • •

وبعد «(عبر) ذلك.. برافو»!

• • •

المذيع بعد نشرة الأخبار يعلق..

  • «قدمنا لكم نشرة الأخبار والتحليل السياسي»!.
    والصامتون من السامعين يفهمون أن التعليق الإخباري غير التحليل السياسي ، ولكن الجهل طعام الطيبين!!

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *