الذباب السعيد!!

غرابيل | 0 تعليقات

وليم بن شارلـز، طفـل أنيق وصغير.. سافر إلى أستراليـا مـع والديه الأميرين الشهيرين.. حطت ذبابة أسترالية على وجه الأمير الصغير المصـور الـذكـي التقط صورة للحـدث.. طيرتهـا وكالات الأنباء.
الذبابة المحظوظة ستكون في ركن خاص من المتحف البريطاني.. سيجري دراسـة جـديـدة على
سلالتها.. نوع أجنحتها ولونها..
قالت نحلة أديقية.. إنها شقراء غير ضارة سعدت برحلتها على وجه الأمير الصغير..
“نحول، الخليجي رواها حكاية طويلة لأطفالنا.. احتج كل (ذبان) العالم على هذا التمييز الخاص للذباب الأسترالي..
طفلة فلسطينية ميتة.. سجل الطبيب الشرعي بطبلة سريرها أنها منت متسممة.. الذباب الإسرائيلي أكل من أطراف عينيها.. نزل على رقبتها.. انتقل إلى طفلة صحيحة.. قالت الأنباء أن العدوى سرت بالجسم الصحيح للطفلة الأخرى.. سجل موتها رسميا في دفتر الضابط الإسرائيلي المناوب..
قالوا أن الذبابة السعيدة اشتهرت.. ستكتب قصة للأطفال وستخرج فلما لطفولة العالم السعيدة ببطولة الطفل (وليم)..
جاء أول حجز للمؤلف والفيلم من التجار الأستراليين.. طفل افريقي سيمثل دور الذباب الأفريقي..
الهنود رشحوا من بين مليوني طفل.. رضيع تجاوزت سنه الثانية، أخذت له عدة صور تلفزيونية وفوتوغرافية، وجهه كان لا يري من أسراب الذباب الهندي الشهير..

الصين أسفت على مكافحتها الذباب الصيني الأفطس، جاءوا بعينات خاصة من المتحف الخاص للحشرات المطابقة للمقاييس والألوان على الذباب السعيد..
قالوا إن حجم الأجنحة وسمك الوسط، وطول القدمين متساوية مع الذباب الأسترالي …
خبير بالحشرات صرح لمجلة كبرى أن الذباب الأسترالي عنصر مهاجر من الصين.. ذهب مع الهجرات الأولى للحيوان والانسان..
آخر الاخبار روت أنه سيمنع منتجو (ال. د. د. تي) من جعل صورة الذباب صريعة هذا المبيد، لأنها عنصر حشري مسالم!!

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *