حبوب لمنع الجوع!!

غرابيل | 0 تعليقات

تكلموا عن الأغذية..
السعرات الحرارية، كمية البروتين في قمح (الماكسيباك)..
دهون اللحوم الحمراء.. ونسبة (الفوسفور) في لحوم الأسماك!!
الخضروات المسلوقة للشيخ الذي تجاوز سن الكهولة، وفائدة اللبن والحليب منزوع الدسم..

• • •

الشيخ الكبير يعلن كلمات غير مفهومة.. الحديث بالنسبة لها كالألغاز.. (فيتامين.. بروتين)..
.. صاح..

  • (امعاكم صارت رهيفة ذبحنا (الفاطر) كلينا نصف لحمها ني.. نروس، ونسني.. نمشي ثلاثة أيام، ما دخنت کبودنا أو شكينا عللكم)!!
    الشاب المتخرج حديثا بمؤهل عال في التغذية يرد على جده الكبير

• • •

  • (كل زمان يفخر بما هو عليه زمانكم يقوم على استخدام العضلات.. الذهن خالي.. البال مرتاح.. يشغلكم مجيء المطر والربيع.. والموسم الممتاز للنخيل والقمح)..

• • •

يتنحنح العجوز يسحب طرف شماغه الى جبهته..
-) .. وأنتم ها الحين تصنعون الطيارات، والسيارات كبرت کروشكم من أكل الرز ونومة عقب الظهر)!!
الشاب تذبحه صراحة الشيخ الكبير.. يرد

  • (.. وربما لا تدري أنهم الآن في أمريكا ودول اوروبية يسعون إلى جعل الأغذية حبوبا يتناولها الجائع في ساعات محددة) !
  • يقاطعه العجوز

• • •

  • (أفهم إننا نشري المرقوق، والجريش والقرصان من صيدليات البطحاء والديرة)؟!
  • (هذا عصر الكمبيوتر، الأشعة)..
  • (خوش.. خوش.. ويعني نستغني عن المطبخ والقدور والصواني، والثلاجات، ومخازن الرز والدقيق.. زين.. وقل نستغني حتى عن الحمامات …!
    وبعدين كم يبي يصير وزنك وشكل عيالك في المستقبل)؟!
  • (هذا علم يا جدي)!
  • (.. لا وإن شاء الله نطير بدون جنحان.. خل خرطيك في بطنك وأنا جدك، وعطنا فنجان من الدله)!!

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *