لمجرد التساؤل فقط..
هل يجوز لشخص ما تحصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء، ولكنه عمل عشر سنوات مديرا لبنك تجاري … نقول – لمجرد التساؤل فقط – هل يحق له أن يناقش طالبا يحضر لشهادة الماجستير في الكيمياء، وأن يقرر الدرجة والمستوى الذي يجب أن يكون عليه الطالب، مع الإحاطة والعلم بأن هذا الدكتور غائب عن تخصصه كل هذه السنوات العشر؟!
• • •
ولمجرد التساؤل فقط …
ألا يجوز لباحثة في التاريخ حصل على شهادة جامعية أو لم يحصل عليها ، ولكنه ضمن التقاليد العامـة المعروفة داخل الجامعة، أو مراكز البحوث، تأهل هذا الشخص لأن يطلق عليه اسم معنوي.. وأعطـي لقب أستاذ..
هذا الرجل.. ألا يحق له مناقشة شهادة طالب فـي دراسة عليا، وتقرير الدرجة والنتيجة، مع التوصية بنوع الشهادة التي يحصل عليها الطالب، خاصة في مجال هذا الأستاذ البحاثة؟
• • •
ولمجرد التساؤل، والبحث عن جواب فقط.. من هو الذي له الحق في مناقشة الشهادات العليا؟
هل هو الدكتور الذي لم يقدم إلا بعض البحوث الأكاديمية العادية، والتي تصل إلى الأنماط الروتينية.. أم أنه البحاثة المؤلف الذي تساوت قدرته مع علومه وانتاجه؟!
• • •
تم لمجرد التساؤل فقط.. هل الاسم المعنوي للوظيفة هو الذي يجيز لهذا الانسان الوصول إلى كرسي أكاديمي ليعطي رأيا في شهادة أو بحث، وهو الذي قد نسى التقاليد الأكاديمية ليغرق في أوامر الصرف، وقرارات إجازة مناقصة أو تعيين موظف؟!
• • •
ولمجرد التساؤل نسأل.. ونأمل أن نعرف الجواب!!
0 تعليق