العائلة المفزوعة تصر على الخروج من البيت!! الجيران، والأقارب يؤكدون أن البيت مسكون بـ «ورر» يقيم تحت الدرج، وبجانب مغسلة الصحون ويحدث خربشات في دولاب غرفة النوم!.
قيل – والعهدة على مشبه الخبر – أنهم وجدوه على شكل قط أسود.. سحبوه.. وفوق قمة من قمم جبل طويق ترك وحيدا!..
فجأة وجد القط يموء بالسطح قبل أن تصل السيارة التي حملته الى الجبل!.
جاء المعاينون من العقلاء.. نفي وجود أي أمر يتعلق بقطط أو غيرها..
تحدث عالم زواحف انه سيرصد رائحة هذا الضيف الثقيل.. وضع (كمرات) تصوير على المداخل والغرف، ووضع جهاز تنصت بين الملابس، وتحت موقد المطبخ..
قال بنفي وجود أي كائن أخر غير الساكنين من البشر.. سجل الحادثة كإشاعة مغرضة..
الهاتف يدق على أصحاب المنزل.. قال إنه شاهد ليلة السبت «الورر» يتجول عند الباب يعارك جرذا كبيرا..
الأطفال والنساء أصبحوا لا ينامون.. الإشاعة تكبر بالحي.. بالتناوب يراقب كل رجل منزله حتى لا يزورهم «الورر»..
خرجت العائلة بدون أسف على البيت المنحوس.. الأب عجز عن إقناع أولاده بان هذه الحالة مجرد شك وتصور لا يمكن أن يقبله العقل..
حمى البيع سعت بين الجيران.. عرض صاحب المنزل بيته.. الإشاعة تكبر للحي الآخر.. دلال يرفض أن يمس المفاتيح أو يدخل البيت حتى لا يسقط بفخ «الورر»!!
صاحب البيت يئس.. حتى “الخواجات” رفضوا استئجار (الفلة) الأنيقة!
مات الشجر بالحديقة.. عشعش العنكبوت على الأبواب والدرج.. الجيران أغلقوا نوافذهم تجاه البيت المشؤوم .. رفعوا الأسوار.. زرعوا بجانبها الشجر الوبري.
• • •
نسي الموضوع نهائيا، إلا من الكتابات والخربشات التي كتبها الأطفال.. يعيش النادي (الفلاني) على السور..
صغير علق لوحة صغيرة كتب عليها احذروا بيت (الورر)!!
بعد شهور يطل زبون جديد يشتري البيت بربع القيمة وعند كتابة الصك.. وجد أن الدلال هو المشتري.. وهو صاحب المسرحية الهزلية!!
0 تعليق