.. وهلم جرا!!

غرابيل | 0 تعليقات

الإيطالي الذي أصبح يشعل كل شيء حوله بفعل قوى غير عادية.. قيل أنه دعي إلى مطبخ خاص لتقاس سرعة طهيه للطعام، وقوة إشعاعه الذي ربما يتفوق على أفران (المايكرويف) الشهيرة!

• • •

قيل أن فرقة من الإطفائية تجرى وراءه.. منع سيره حول محطات الوقود، ومراكز توزيع الغاز.. والضغط العالي للكهرباء..
مصانع الغازات الملتهبة، والأفران الذرية أعطت إنذارها بألا يقترب من هذه المناطق الخطرة.
بعض حسني النية من الأوروبيين يدرسون ظاهرته للاستفادة من هذه الطاقة الهائلة لتشغيل مصانع
(فيات)، (وستروين) وتطمح إيطاليا أن تسير مركبة فضائية بهذه الطاقة غير الضارة وغير الملوثة..
أحواض السفن في (نوتردام)، وسنغافورة، أرسلت وفودا خاصة للإفادة والاستفادة فيما إذا كانت طاقة هذا الإنسان يمكن تعميمها على (توربينات) ناقلات البترول والسفن..
بعض الدول النامية، تأمل أن تحرك عجلة الطاقة الكهربائية خاصة الهند والصين، واندونيسيا، بحيث يمكن تعميم هذه الظاهرة على شعوبهم لتصبح قوى مشعة لها معطيات تجارية واقتصادية جبارة!!
حتى العرب من إخواننا استبشروا أن تكون هذه القوة معادلا سريعا في كسر احتكار السلاح لأن المائة وخمسين مليون إنسان ، سيصبحون قوى مشعة ستصادم حرارتهم أي سلاح مضاد في الوجه الصهيوني!!

عويدي، وحبري، في تشاد أرسلا برقية عاجلة للرئيس الإيطالي بشراء هذا الامتياز ولو لفترة معينة يكون فيها فك ارتباط بين المتحاربين أو يكون التراضي والصلح بالحسم لهذه القوة..
أما اليابان، وألمانيا فهما الدولتان اللتان صعب عليهما هذا الحدث الخطير، إذ أن ذلك سيقلب المقاييس كلها، ويعني فك مصانعهم التي تدار بالكمبيوتر، وإعداد مصانع خاصة تدار بقوة الإشعاع الذاتي!!
الروس تحركوا من ضمير الأيدلوجية العالمية، بأن ذلك مؤامرة امبريالية تهدد الكيان البشري كله وأخطر ما فيها أن قوة السلاح تكمن في كائن عاقل قادر على الإدارة الذاتية بدون (رادارات) أو وسائل توجيه أخرى..
آخر الأخبار لا تزال في معنى (هلم جرا)!!

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *