في موسم سباحة هذا العام قيل أن عددا هائلا من السواح العرب توزعوا على مدن وعواصم العالم..
فالسرقات حسبت بمئات الملايين، ومئات أخرى وزعت على المشتريات من المنازل إلى ملابس الأطفال..
في إحدى المدن الأوروبية، تحدثوا عن سيرك جديد يقوده العرب من سيارات (الجيمس والعراوي) ويقال أن مبادرة خاصة قادها أحد الشباب هناك لنقل تجربة التفحيط ، ولكن بدون (عقال ومرازیم) وإنما بطقم كامل ربطة العنق على الرقبة بلون القصدير الاصفر، و(التنقيط) بوحدة النقد الأمريكية فئة المائة دولار .. والحضور هذه المرة من الجنسين وخاصة السواح الأوروبيين!!

• • •

في مدخل أحد المتاحف الكبرى في إحدى المدن الشهيرة، سأل شاب عربي أخر من أبناء الخليج..

• أعتقد أنك أخطأت المكان، لأن هذا المبنى ليس للسينما أو الملاهي الليلية، وانما لرسومات العصر الوسيط من فناني إيطاليا وفرنسا وإسبانيا)؟؟
  ابتسم الشاب الخليجي بحياء ثم علق..
• (بهذا نحن متساويان بالحكم، وهو أمر مؤسف حقاً، لأن النظرة الخاطئة يحكمها خيط من صورة معزولة عن الحقيقة)..
  -(ولكنني شاهدت بشكل كبير ، أخطاء شبابكم مما جعلهم هدفا للاصطياد في كل مركز يزورونه)!
  بوقفه الشاب الخليجي ليسأل..
• (وهل فهمت الدوافع التي جذبتني إلى متحف الرسوم ؟!)
  يرد الشاب العربي:
• (قطعا لشراء قطعة بألاف الدولارات لتزيين صالونات بيتك)!!
  ببرود متناه برد الخليجي…
• (ولكنني أحد الذين يحملون بطاقة فنان معروف في معارض أوروبا، ودليلي هذه البطاقة)!!
  يتصافحان، وعلامة استغراب توقف بقية الحديث…