على مبدا الغذاء والدواء اللجميع.. أصبحت سير الشهادة للجميع حديث الناس كل الناس..
الشهادة هنا ليست لمكافحة الأمية بين الجنسين ولا شهادة حسن السيرة والسلوك، التي ترفع درجة شهادة الطالب والطالبة..
الحديث – كما يقولون – عن الشهادات العليا وأصحابها..
فقد قالوا – وإن لم نجزم بصحة ما قالوا – أن تسعيرة الشهادات بالجامعات العربية وصلت الى
الآتي:
• (البكالوريوس أو الليسانس) بألفي دولار، و (فديو)
• الماجستير بأي تخصص في العلوم النظرية بسيارة (بيجو بوكس) و (كمرة تلفزيونية).
• الدكتوراة أو ما يعادلها بسيارة (مرسيدس).
على المستوى الدولي قالوا أن البورصة خفضت بمناسبة الموسم الشتوي إلى الآتي:
• من الكفاءة المتوسطة، إلى الشهادة الجامعية بثلاثة آلاف دولار، وساعة (اومجا)..
• الماجستير وتوابعها بستة آلاف دولار وتـذكـرة ذهـابـا وإيـابـا إلى الشرق الأقصى!!
- الدكتوراة بعشرة آلاف دولار وطقم رجالي (كاراتيه)!!
أمـا آخـر الأخبار فقد قالوا، أن أحـدهـم حـمـل حقائبه وعشر صور ..
شمسية مقاس 5 في 6 وسبحة، و (دهن عود) وست بدل.. قيـل أنـه اخذ مع إجازة عيد الأضحى المبارك إجـازة اضطرارية لمدة خمسة أيام..
مع نهاية إجازة الاسبوعين بينهما صارت تسعـة أيـام فـقـط ، وقيل ـ – ولا نـدري- أنـه جاء يحمل شهادة (الدال) وعشر صور (فوتوغرافية) لها..
هذه الصحوة الحاذقة جعلت كثيرا من رحالة الشرق لما فوق سن الثلاثين يتوجهون بقلوبهم وعقولهم للحصول على هذه المكافآت العظيمة
أحدهم باع الأرض، ومعرض ملابس الأطفال، وتوجه إلى إحدى الجامعات وحتى الآن لا ندري إلى أي الجهتين توجه، ولكنه سيضيف إلى رصيدنا مؤهلات عالية وفي ذلك فليتسابق الماهرون!!
0 تعليق