“حبا حبا حوني
بالسوق لاقوني
معهم ولد عم
يبي يخطب أمي
خطيبة قشرا
تلعب مع العشرا”
• • •
” يا حمام زارني
وش يدلك دارني
دارني بحي البنات
والبنات مزينات”
• • •
” حدارجا .. بدارجا
كمو فريخ… دارجا
والحمرة… والزمرة
يا عمي يا .. بلحصين
كم بقى.. على عيد رمضان
سبعة أيام … تمام…” إلخ…
تلتف حلقات الأطفال كمروحة صينية.. الأقدام الصغيرة تخطو إلى الأمام والخلف.. والإيقاع الطفولي يستثير حركة السكون في تلك القرى والمدن الصغيرة أيام الأعياد والختان (والزواجات)..
في كل حي وقرية نمتلك تراثا شعبيا هائلا، ورغم بساطته وتواتره من الأزمنة القديمة جدا، إلا أنه ظل يحتفظ بتلك الهوية الصحيحة لعالمنا المتواضع والأصيل بذات الوقت.. أنا لا أعلم لماذا لا نسترد شيئا من شخصيتنا الثقافية والتراثية..
الأمر لا يستحق المعجزات، أو القفز على الحواجز، كثيرون هم الذين عاصرت طفولتهم هذه الأناشيد وغيرها وجمعها بظروفها الطبيعية سهل إذا ما لاحقنا الزمن الحاضر وسجلناهـا بـالـصـوت والصورة، وانتخبنا منها ما يكون أناشيد في قصص أطفالنا وبرامجهم الإذاعية والتلفزيونية..
المطلوب فقط أن يكون لنا إرادة وفعل قادران على حماية موروثنا، وبعد ذلك كل يفني على سلواه!!
0 تعليق