ثلاثة أجيال تواترت عودتها من الخارج إلى المملكة، وكل منها أصبح يعيش تطبّعه الخاص، مما يثير موضوعا فوق ما تعنيه سطور هذا العمود القصير..
الجيل الأول عاد من مصر، والرموز الإيجابية التي يعتقدها كانت بتقليد العامية المصرية، لدرجة أن شيوخنا الكبار عليهم الرحمة احتاجوا إلى مترجمين ليعرفوا معنى (إزاي، وأفلْت السكة بوشك).. وكانت في وقتها معنى للجديد المتقدم الذي لا يجارى!!
الجيل الثاني جاء مع عصر (الليزر) لتصبح مصطلحاته وأفكـاره، وضمير المتكلـم انجليزياً، وصارت حلقات الاجتماعات في الدوائر الرسمية تدار باللغة الانجليزية، ويقال والعهدة على الراوي إن أحدهم أكد أن الدراسة المطلوبة أرسلت لإحدى الإدارات، وكثر الجدل حول ورودها، وبعد التأكد أنها موجودة رد أحدهم أنها لم تترجم من العربية إلى الانجليزية لتعرض على العرب الحاضرين!!
وأنه في إحدى الجلسات انسحب الأعضاء الذين لا يجيدون هذه اللغة حتى لا يوقعون على مجهول!.
أما جيل “افتح يا سمسم” فهم الذين يجيدون الفصحى باللهجة الخليجية، وإن كانوا يخلطون بين “السستر، والأبله”!!.
إذا كانت تعنينا كرامة اللغة فهناك ألف وسيلة لتعريب هؤلاء، وإلا “فكش به يا هبوب”!!
المبني للمجهول!
المبني للمجهول!
مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...
0 تعليق