العمل الجمالي..

غرابيل | 0 تعليقات

جميل أن تستيقظ فينا روح التشجير، وأن تلزم الأمانة بالرياض كل من يعمر (فلة) جديدة أن يزرع الشوارع المحيطة بسور داره..
وجميل أيضا محاولة توحيد ألوان العمارات والدور وربما تلوين الأسفلت، كما هي الفكرة القائمة في جدة الآن..
فلو قدر أن يكون لون الأسفلت أبيض، وهي فكرة لا أعرف مدى تعقيداتها أو تنفيذها فإننا سنطرح من مشكلة الحرارة نصفها، خاصة بالمدن المكتظة بالعمارات والسكان، وشمس النهار الطويل.
أمانة مدينة الرياض سعت الآن إلى تزيين الميادين وبعض الشوارع بأشكال جمالية، وقد دار جدل فيمن يكون له هذا الحق، الفنان أم المهندس؟، مع أنني أعتقد أنهما شراكة في هذا العمل دون أن يكون هناك حد فاصل إلا بالوظيفة الرسمية لمسمى كل منهما!.
ظاهرة الأشكال، أو التي أتيح لي رؤية بعضها، لا أدري لماذا جاءت مفتعلة وبدائية، ليس لها أي ظل من الرموز أو المعاني الجمالية المعاصرة، أو التاريخية.
مثلا تقوسات متداخلة في شارع الستين بالعليا طليت باللون الرمادي، وأنا شخصيا قصر إدراكي وذوقي عن الإيحاء أو الرمز الذي يعطيه هذا التقويس، رغم أن مداخل بعض العمارات اتخذت نفس الأسلوب وبشكل أكثر جمالية..
ما أعنيه أن لا نترك الاجتهادات وحدها تخدم هذا العمل، وأعتقد أنه لو طرحت أشكال عديدة لرسامين ومهندسين على الناس وطلب ترشيح الشكل المناسب والمبررات التي يراها المشاهد في هذا الشكل لحصلنا على وجهة نظر أكثر جدية..
فهل هذا أمر معقول؟!

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *