قبل سنوات، والنقاش يدور حول تأسيس شركة لها مساس بالتنمية الوطنية، ومؤشرات النجاح جعلتها تغطي أسهمها بوقت قياسي..
الحديث يدور حول مستقبل هذه النوعية من الشركات الوطنية، مستقبلها وأوجه نموها في مجالات أخرى..
الاختصاصي في الاقتصاد سفه جميع الآراء، لدرجة أن عوامل كثيرة أسهب في شرحها، تجعل هذه الشركة ميتة مسبقا..
المشروع استطاع أن يتخطى جميع الاحتمالات السلبية ونجحت الشركة بتوزيع أرباحها، وطرحت مشاريع أخرى لها دور في تعددية نشاطاتها..
سؤال صاحبنا عن الفرق بين النظرية الاقتصادية والتطبيق العملي، وكيف أن أصحاب التقاليد العريقة من التجار، ورجال الأعمال جازفوا بهذه الشركة ونجحت وقيل له وقتها.. هل تعتقد أنها ضربة حظ، أم أنها حسابات دقيقة شملت مراحل التأسيس والإنتاج، لتأتي الأرباح؟
السيد المحترم تنبأ بفشل لاحق بناه على معيار خاص، رغم أن من يكبره في التجربة، ويماثله بالتأهيل صحح أكثر من موقف، ولكنه لم يكن على قناعة، حتى لو قيل إن روما لا يمكن أن تكون عاصمة لليونان..
نسيت أن أقول أن بطل الحكاية يحمل تأهيلا عالياً جداً وإعجابه بالغربة الثقافية، جعله يتقدم بتهنئة حارة لإحدى المؤسسات الصحفية بإنشائها جريدة ناطقة بلغة أجنبية.
الطرافة في الموضوع أن هذه التهنئة جاءت برسالة مطولة مكتوبة باللغة الانجليزية.. وللعلم “يالي لدانه لدانه”!!
المبني للمجهول!
المبني للمجهول!
مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...
0 تعليق