في هذه الجريدة لا توجد خصومات أو أجنحة متضادة، ولكن هناك مفارقات تسخن وتبرد حسب الطقس، ودرجة الانفعالات..
الرياضة هي مجال التوتر والشد، وإن لم تصل إلى ارتداء “الشمغ” الزرق، أو “الجاكيتات” الصفراء أو الخضراء…
الهلال والنصر هما الحضور الحاد بين المشجعين، وإن علت كفة الهلال حتى من بين العاملين من اخوتنا العرب..
في الجناح الثاني تأتي مشاحنات الفن، فهناك متعصب “لمحمد عبده” وآخر يحكم بنهاية طلال مداح باعتباره فنان مقاهٍ من الدرجة الثانية في لندن، والعكس..
وبينهما من يفكر بزحمة الممثلين: والطبالين، ويعتبر الفن هو الريشة والألوان، وعالم الخطوط التي تتشكل “برودان وبيكاسو” وأصحاب المرحلة الزرقاء، والرمادية الخ..
في ثقافة اليوم شد من نوع آخر.. السرقات الأدبية، البنيوية والتشريحية.. سقوط أعمدة الشعر المقفى، وقيام امبراطورية الحداثة، ومحاولة استقطاب جيل الدم الجديد الذي يحمل تباشير قيام تجديد يتناسب والعصر..
المهتمون بالسياسة واخوان معارك لبنان. وحرب الخليج، وأزمات الشك المتلاحقة بين مطارق السياسة وحديدها البارد، ليدخلوا بما هو أهم في مجلس التعاون الخليجي، وفيما سيكون الانتصار في جنيف لريجان، أم غورباتشيف؟!
يبقى على الحياد فقط أصحاب الصفحات الاقتصادية والعلمية لأن الميدان الذي يتحركون منه غير قابل للتطويع، خاصة وأن المخاطب فئات جادة وقليلة في المجتمع، وبذلك سلموا من الخسارة، ولم يربحوا إلا أعدادا أحادية بين الأفراد..
“الرياض ديلي” ناشئة اختلطت فيها الغتر مع “البنطلونات” والأفطس مع الأشقر، “والأوردو مع التجالو” وتظل السيدة المحترمة اللغة الانجليزية، وغير ذلك لا ندري إن كانت عندهم طبخة على نار حامية، أم أنهم بصمت يعملون!..
المبني للمجهول!
المبني للمجهول!
مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...
0 تعليق