في مجلس العمّة!

غرابيل | 0 تعليقات

في جلسة صاخبة مع «غرابيل» امتدت إلى الثلث الأخير من الليل قالت صارخة في كتابها:

  • (سبت) الحميدين خليط من «الحنيني، بالروبيان» سواتر ترابية بين الكلمات وتقاطع طرق بين الحروف، يشبك حارة الرويس بجدة مع معكال بالرياض..
    قلت مقاطعا..
  • «إنه مؤمن بقاعدة جمع التكسير»..
    ردت بتثاقل..
  • «أما (أحد) الجعيثن، فهو جمع أصفار.. يسكن في درب سوق الأوراق المالية يشتري ويبيع على لوحة اعلانات غير واضحة»..
    سألتها..
  • «(واثنين) محسوبك ثقيل الدم»؟!
    قالت غير مكترثة..
  • «أنصحك أن تشتغل غسالا في مقبرة الموتى، لأن كل شيء فيك بارد متجهم، فاطلب رزقك على نعش لا على عمودي المظلوم»..
    سألتها متحديا..
  • «وما تصويبك للمشعانيات في خلط الفصحى مع عامية النجديين»؟!
    قالت:
  • «ضاع بين جالون، وعربة مال في سوق عتيقة»..
    عقبت بسخرية..
  • «هي إذن حداثة، أو تغيير في الأسلوب، والقاعدة»؟!
    قاطعتني..
  • «اصمت لا تدافع عن صديق يركض وراء سحابة غبار في الصحراء»..
    قلت..
  • «والأربعاء والخميس»؟!
    ضحكت قائلة:
  • «وهي لليتامى والمساكين، وإن شئت هي للصلعان الذين يزينون رؤوسهم بالشعور المستعارة»..
    قلت:
  • «والجمعـة.. وشيخنا الزيدان»؟..
    قالت:
  • «شيخكم يسكن دار الآثار شمخرني، وعطّسني، وأصبحت كشجرة ذقن الباشا..».
    قلت:
  • «وهل تفسرين أكثر..”..
    قالت:
  • «لينام كل منا على رضعته الأخيرة من أمه»!!

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *