• في الدمام كل شيء يفتـح لك حوارا حادا وصافحا في أحايين كثيرة..
الامتداد العمراني تنخفض قيمته الجمالية مع إهمال البلدية الحاد. الأرصفة مملوءة بغبـار الرمل والأراضي غير المعمـرة مجمعات لفضلات المساكن والعمارات وكأن البلدية في غياب تام عمـا
يدور في المدينة الكبيرة..
واجباتها الأساسية غير قائمة أبدا اللهم إلا في فسوحات البناء يقابلها ضعف واضح في الخدمـات
العامة..
البحر الذي لا يزال حضورا في تاريخ الخليج العربي عموما من عمر (دلمن) إلى زمن النفـط أصبح يتناقص بفعل الزحف عليـه وردمه وممارسة العقوق الكامـل مع صحة البيئة، بأن أصبح مخزنا للقمامة وفضلات التصنيع والمجاري العامة.
نحن نعرف أن عرض الخليج ليس بالطول الهائل حتى تقتص منه كل بلد مطلة عليه مساحات من اليابسة بدلا أن يبقى عنصرا حيا للكائنات الحية فيه..
فإذا كانت المساحات الصحراوية هائلة وممتدة في جميع هذه الأقطار باستثناء البحرين فقط. فإننا بهذا الردم والامتداد نساهم بتقليص المساحة المائية على حساب توسيع هذا البحر.
قطعا هذا موضوع يحتاج إلى معالجة من جهات متعددة وخليجية بالذات.. لكن أن تظل الحالة بدون اتفاق مبدئي أو رسمي يحمي هذا المستطيل من الماء فإننا – وإن كان هذا في الوقت الحاضر خياليا – سنجد الخليج مستقبلا قد تقلص إلى حجم نهر صغير ثم الغاءه من خارطة الكون..
وللدمام والبحر وأصوات الخليج روعة خاصة وطعم فريد ولكنها كلمات عجلى فقط قابلة أن تتسع لما هو أكثر من البلدية والبحر، لتعطي شيئا من حجم هذه المدينة ومكانتها لكن زاوية (غرابيل) لا تعطي إلا هذا العمود الصغير وهي غرابيل تقيدك قصرا..
وليت كان دفن البحر مفيدا كذلك لتسبح به أسماكه بحرية بدلا من أن نضيفه إلى امتداداتنا الرملية الكبيرة.
المبني للمجهول!
المبني للمجهول!
مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...
0 تعليق