“وش اسمك”؟!

غرابيل | 0 تعليقات

في التراث العربي يقال للأبله السليم القلب أنه من بقر الجنة، لا ينطح ولا يرمح!!
أما الأحمق المؤذي فهو من بقر سقر، أي كل وسائل الشر متوفرة مسبقا لديه..
بين الأبله والأحمق خيط رفيع جدا، هو ذلك البرود الذي يجابه به الأبله كل المواقف.. في حين أن الأحمق (يفور بريقه) بأي إثارة تافهة!!
من الشخصيات الطيبة في وطننا من قد يصل إلى الجمع بين الشخصيتين تماما..
أذكر مثلا أن من بين تلك الوجوه من سئل عن اسم ابنه فقال:

  • «الله يعطيني اسمه.. نسيت.. تكفون، من يعرف اللي يشتغل بالنخل.. وش اسمه ؟!»..
    قال واحد..
  • فلاح!!
  • «الله يفطنك للخير.. ولدي اسمه فلاح»!!

• • •

ثان سئل في الجوازات عن اسم أمه قال:

  • «أصبر علي خل أسأله وش اسمه»؟!!
    ضحك من حوله.. من المعقول أن واحدا في الوجود ينسى أمه؟!
    ببرود متناه يرد..
  • «لا تستعجلون، من الله خلقني، وأنا أسمع مرت الجيران تناديها أم (حويل)، وأنا، وأخواني ندعيها يمه، وأبوي يدعيها هيش، وحريم عياله يقلن يا خاله»!!

• • •

الطفل يشب وهو لا يعرف اسم جده أو جدته..
أنا شخصيا عندي طفل سأل جدته.. – «وش اسمك يا جدتي»؟!
ردت

  • فاطمة!!
    بعفوية الطفل قال:
  • «اثري لك اسم، وأنا مدري»؟!

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *