الصديق «عبد الله الماجد» الـذي كان مديرا لتحرير جريدة (الرياض)، والكاتب المعروف، تطوعت إحـدى صحفنا المحلية أن تقدمه بعد وضع صورته إلى أعلى الخبـر قائلـة..
«سجل الفنان عبداللـه مـاجد مقطوعتين موسيقيتين للإذاعة الأولى بعنوان (البوادي) والثانيـة (سمر) بالإضافة إلـى خمسـن مقطوعات موسيقية جديـدة فـي الطريق يعتزم (عبداللـه مـاجـد) تسجيلها للإذاعة قريباً»!!
مبروك للصديق الذي يملــك دار نشر اسمها (دار المريخ) ورائد فـي معارض الكتب.. ولكـن يـبـدو أن مشرف الفن في تلك الزميلـة أراد أن يرفع (عبدالله الماجد) وليس (عبد الله ماجد) إلى المريخ فعلا!!
• • •
ذكرني الخبر بامتداد ذلك الشارع الطويل التي تناثرت عليه جموع كبيرة على رصيف السعادة!!
الشماغ المكوي بحساب ومثبت على طريقة عرف (الديك الأنصب)!!
الملحق الرياضي مفروش على الرصيف، والحوار الطويل الذي ينتقل من (الكابتن) إلى (الفنان الساطع).
الحوار يحاول حصد ساعات ليل الجمعة الطويل.. سأل زميله..
- سيارة «الترانزام» أسرع من الـ «ب. م. دبلیو»!!
المراهنة، بشهود العيان، وفريق المتراهنين، تنتهي على تبادل لوحات السيارات ، حتى تضيع الفرصة على المرور ، وميدان السباق الطريق الدائري !!
• • •
الراصد قال أنه لا يدري من كان بطل سباق (الجراند بري)؟! ولكنه حدثنا أن مشروعا يدرس في إحدى دور من يهتمون بالأدب، والفن أن أرقام توزيع أشرطة الصديق (عبد الله الماجد) ارتفعت جدا.. ولكنها أشرطة الذكريات مع الذين لا يفرقون بين الديك والغراب!!
0 تعليق