قال ببراءة القروي الحبيب..
- «تقارب البعيد.. ونطق الحديد.. وآخر زمان.. خروف البربري أغلى من سيارة الفولكس ويجن.. اللي تشتغل بدون ماء …!!
يسحب عصاه القصيرة.. يفرك حاجبيه الاشيبين.. يلتفت عليه جليسه بدون مبالاة.. - «وإذا ما ودك تزعل ترى الونيت الجمسي أرخص من القعود!! وإذا ما تصدق انحر الحراج!!
• • •
الضجة بالخارج تطغى على حديثهما، في رأس ذلك «العاير» تحت سارية بيت الطين الذي يعج بالصغار.
قال حفيده الصغير..
- (جدتي تقول أنها شافت ورشة لحام الأكسجين وتظن (کمرة) يصورون بها العرس»
يرد الشيخ الكبير.. - «جدتك يطير من رأسها مثل عجاج المقبرة.. صارت ما تميز بين البرتقال والدجاج الفرنسي»!! يهمس الصغير بأذن جده..
- «مفاتيح الدولاب (التجوري) وينهي يا جدي»!؟
يتلمس بصدره.. ينزل يده إلى (رقبة) سرواله الطويل!.
-«أكيد الشياطين ركضوا بالعدة .. الحكي طقم سنونی والنظارة، هو أنا القاها والا لأ !؟ ..
يضحك جليسه الساخر… - «من أول لا طاحت سنك رميتها للشمس.. وقلت بدلی سن الحمار بسن غزال.. وانت باقي لك تطلب يفتر عدادك لأبو عشرين سنة!! قم جدد وضوك الله يحسن خاتمتك !!».
0 تعليق