• في أسبوع الشجرة نقف إعجابا بشبابنا الذين يحاولون أن يزيدوا المساحة الخضراء في بلادنا، ونصفق بحرارة لتلك الاستجابة الرائدة بين هؤلاء الشباب، ولكننا نفجع حين نرى أن اشجار المدارس، وأبوابها وحيطانها تجري عليها عملية إهمال مقصودة من الطالب نفسه!
• ونجدها مناسبة جميلة أن نرافق بعقولنا وعواطفنا شبابنا، أيضا وهم يتنافسون في أسبوع النظافة ليتقاسموا الواجب مع المواطن والدولة ولكننا نضحك بمرارة وأسف حين نجد أن الكثيرين من
شبابنا يهملون نظافة واجهات منازلهم، ولا يكلفون أنفسهم عناء بقبول مبدأ النظافة بكل شيء.. أي أن نعتمد فلسفة الواجب حين نشاهد من رمى علبة العصير، أو السجائر ونحادثه بسلوك الشاب المتعلم بأن ذلك عيب.. وعيب جدا..
• ويهتم المرور بأسبوعه، لوحات إرشادية، ومكافآت ومحـاضــــــرات بالمدارس استعراض والكليات
بالملاعب الكبيرة والشوارع لإظهار أن رجل المرور ليس على خلاف وعدم وفاق مع الناس حتى بأخطائهم..
ولكننا نسترسل بالبكاء والآلام حين تتصاعد أرقام الوفيات، والمعاقون، وتذهب عائلات كاملة تحت ظروف الخطأ، وعدم درء الأخطار وفهم أن النصائح هي واجبات تربوية قبل أن تكون أسلوب
تلقين..
• وكم هو جميل جدا لو اضيف إلى هذه الأسابيع مشروع مساهمة الطلبة، والجنود في جني ثمار النخيل في موسمها وحصاد الحبوب، إلى جانب المساهمات التي نراها في معسكرات الحجاج، ومراكز التجمع الكشفي.
• وأكثر منه جمالا لو نزلنا مع العمال الذين يخططون ويقيمون منشآتنا الحاضرة لنعرف خرائط مواسير المياه، والكهرباء، والهاتف، والمجاري، وأنها ليست أمرا صعبا، أو سحرا لا يفك أسراره إلا العمالة الأسيوية..
• وأخيرا، ليته لا يوجد أسبوع شاغر في حياتنا لنمجد شبابنا العاملين بالصناعات القادمة، هم المحور الذي يتمركز عليه مستقبل تنميتنا في المستقبل، وتقوم الفتاة بدورها المعهود لها ونكون مجتمعا يعيش مراحل التغيير ويستجيب لها، ولكن من خلال مبادئه وأنماطه..
تلك هي أماني قبل وبعد قدوم السنة الجديدة… وللجميع تقديري.
المبني للمجهول!
المبني للمجهول!
مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...
0 تعليق