الشعور بالخوف، عند الانسان، أحد مقومات عنصر البقاء عنده، وهي السيرة الإنسانية التي حملت طقوسا بدائية عند كثير من القبائل في أسيا وافريقيا..
نجد الجماعات التي تحتكم إلى الخرافة في تاريخها كثيرا ما تقدم النذر والذبائح، أو الرقص أمام المريض، أو جثة الميت..
يروى أن إحدى القبائل الأفريقية ترى أن الرجل يأتي في المرتبة الثانية، بعد المرأة، وأن الشروط التي تفرضها الزوجة على زوجها لابد أن تلبي، أو تحل الأرواح الشريرة على الزوج، وأن مثل هذه الأنماط رجلا طلبت منه امرأته أن يثقب مناطق جريان الدم في الشرايين لامتصاصها حتى تحل عقدة غضبها من خلال التداوي بدمه!.
وأن التطير عند بعض العرب، يجعل صاحب المنزل الجديد أسير خرافة ذر الملح على اركان المنزل حتى لا يتعرض لسوء..
عالم (الزار) وما نسج | حوله من أقاويل، ودراسات علمية لم يكن إلا مظهرا لأمراض عصابية أغلبها جاء نتيجة التزاوج بين القبيلة أو العصبية الواحدة..
جنون العصر الحديث، جاء بالمخدرات، وطقوس الحضارة التي سارت بين الانسان ورصيف الشارع، لذلك أصبح عالم اليوم أكثر تسريبا للعدوى النفسية، أو السلوكية في الإطار البشري كله.. ومن هنا عرفنا الكأبة والكبت، والانفصام، والمرجاوانا، والكوكائين) ووسائل الدمار التي تنتجها مصانع العالم..
الحرب أصبحت بين الانسان والمعمل، وطقوس الفلوس في النهاية السعيدة لتجار الهستيريا الجديدة..
المبني للمجهول!
المبني للمجهول!
مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...
0 تعليق