زمن “الشّنان”..!

غرابيل | 0 تعليقات

•• نحتج على العام الدراسي القادم لأنه سيقع في رمضان، ومعناه أنه لا سهر للأنجال الكرام ولا (صفرة) للآباء الأفاضل الذين يذهبون بأبنائهم للمدارس …
•• شاب يقود سيارة فارهة يقطع الإشارات، ويخالف قوانين المرور.. ضابط مسئول يلحق به.. الشاب يحتج أن يضع الضابط يدخ على سيارته، أو يمس ثوبه.. أخذ للعقاب بالسجن والغرامة.. تحركت هواتف المتبرعين بالوساطة، والضابط يصر على قراره لأن الإخلال بالآداب العامة مسئولية تربوية، وقد استطاع أن ينتصر للنظام رغم الوسائل الضاغطة الأخرى..

•• نتحدث عن الإسراف، بالأكل، والحفلات الخاصة والعامة، ونبدي أسفنا على تلك الممارسات الخاطئة، وفي دماغ كل منا يرقد إنسان آخر يقودنا إلى نفس الأخطاء، ويحذرنا من ألسنة الشامتين لو لبسنا ثوب “دفّه”، أو أحذية مصنوعة بجنوب شرق آسيا، وأخطرها على الإطلاق أن نقع ضحية لواذع الناقدين الذين لم نبالغ بإكرامهم إلى حد الجنون..
••حامل شهادة عليا، كتب في مجلة متخصصة في الإدارة، نال عن العلاقات الانسانية، اتخاذ القرارات بالإدارة وسيئات (البيروقراطية).، وبمجرد أن استلم منصبه الجديد تحول إلى (مدقق مسودات) حتى لو كانت الورقة المكتوبة تعقيبا على رقم معاملة سابقة، وكانت إنجازاته العظيمة أنه يدري بأنه لا يفهم ويصر أنه أعلم..!
قال لصديقه، وهو يسمع هذه الملاحظات، قد لا تدري أن خادمتنا لا تريد طعاما، إلا ما يريح الحلقوم، وإن قطتنا الحبيبية لا تأكل إلا لحما مفروما، وتصاب بالحساسية لمجرد تغير (الشامبو) الذي يغسل به فروتها الجميلة..
رد عليه مازحا..

  • “.. وفروة راسك التي صارت صلعة تبيها طارت من عمر الشنان”؟!

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *