(الطبقة – الوظيفة 13 على 45.. تصوير 17 على 45 – رؤية خلفية 17 على 45.. منطقي 7 على 45..
وظيفة وقرينة – أخبار – رؤية خلفية – انحسار / اتساع – مأساوي / سحري – تعلیمي / شاعري)..
هذا الكلام لم يكن معادلة فيزيائية بل جاء في الزميلة الكريمة جريدة عكاظ عدد 7489 يوم ۲۸ ربيع الثاني 1407 هــ، وتحت عنوان (قراءة نفسية بنيوية في (لمن تشرق الشمس) من المجموعة القصصية للأستاذ محمد علي قدس، وكاتب المقال (محمد أحمد عواد) من الأردن..
• • •
بعد ربط الأحزمة وإشارة الامتناع عن التدخين أرجو أن تقلعوا معنا إلى سماوات ما يقال عنه نقد (بنيوي – تشريحي – سيمولوجي – نصوصي) والذي أراد تحويل أدمغتنا إلى حضانة في التجارب المخبرية ونفي أي صفه جمالية أو إبداعية عن النشاطات الفنية والإنسانية..
ماذا لو أخذنا بهذا المقياس، وجاء من يقول إن المتنبي نشأ (مخصي العقل) لأنه خلط حتى بواو الجماعة، وأن أم كلثوم تخدع السامع العادي لأنها أدت أغانيها بحنجرة مصابة بالزكام ولوزتين صديدتين! وأنك تستطيع اكتشاف (الحَوَلْ) في لوحات (بيكاسو) لأنه رسمها بحدقتين مائلتين، ثم نقرأ ذلك كله بنظارات ذات ألوان خضراء تحول (التبن) إلى عشب أخضر، ويمنع دخولنا الأندية الأدبية وقاعات المحاضرات بجامعاتنا إلا ببطاقات حمراء تثبت (بنيويتنا ونصوصيتنا)!.
لسنا ضد الحداثة في التطور البشري، ولكننا ضد العدمية وما فوق (الميتافيزيقية) أو العبثية..
صدقوني لقد قرأت ذلك المقال وأنا أضحك، لأنني اكتشفت أن أكبر (بنيوي) في تاريخ العرب هو الذي رقّم شوارع الرياض وقدم لنا رموز (ص – ع) شرق، و (و – ق – جنوب) وعلى المستوى العام العالمي منتج حليب الأطفال (إس٢٦)!!
ما يقدم لنا من معادلات شبه رياضية في النقد لا يعدو أن يكون كشف درجات طالب بليد حلّقت نتائجه بدوائر الرسوب الحمراء..
أما بعد.. فهذا ما لزم.. ولهم في (بامبرز) حفائظ للعقول ودمتم في عافية من (التبنوية والتبنويون)!!
0 تعليق