يتابع بشغف مسلسلي «عدنان ولينا، والليث الأبيض” ولأنه شره في شرب الشاي فقد أعجبته دعابة شاي “البنتليز”.. حرر طلبا رسميا بإعادة أغنية تلك الدعاية ثلاث مرات مساء ومثلها بعد العصر..
يتلمظ عند رؤية دعاية القشطة واللبن، ويلعق شفاهه بعدد حركات أهداب عينيه، یكح ويعطس بفعل القوة الثلاثية “سوبر ريد”!!
سأل مرة عن أجهزة ادارية في مؤسسات أخرى فيما إذا هي تابعة للمؤسسة التي يعمل بها، وكان رد أحد العاملين من الموظفين الصغار لديه أن “الترويسة” المطبوعة على أعلى المذكرة تفيد الجهة التابعة لها تلك الإدارات..
زبد وأرغى.. سطر ما يشبه البيان الأول في الانقلابات العسكرية الهوجاء.. أعد قرارا بفصل فلان، وتعليق وظيفة علان على ذمة الاستيداع.. همس موظف الصادر في أذن رئيسه المحترم بأن جهة إصدار القرارات إدارات مختصة.. حمل قلمه الكبير.. طالب بإصدار قرار على قراره التاريخي..
سأله مدير الجهة المختصة كيف يصدر قرار على قرار آخر؟.. رد سعادة المحترم بأن قراره يعتبر مشروعا للقرار الآخر.. ضحك الرجل المختص وحفظ المذكرة في اضبارة المغفلين!!
أحجيته الأخرى أكثر طرافة، أو كالذي يتصارع مع ظله، سحب جميع دفاتر الدوام من رؤساء الأقسام ومديري الإدارات، طالبا توقيعهم أمامه في الحضور والغياب.. مدير إدارة رفض التوقيع للمطالبة بالمثل، وبأن على سعادته إذا كان يريد تنفيذ النظام حرفيا والالتزام به أن يوقع عند من يرأسه..
جن جنونه، خبط على المكتب أربع مرات، وخامستها استدعت تدخل موظفي التفتيش الإداري..
دارت الفضية دورة كاملة.. قال المحقق لسعادته.. النظام لا يتجزأ وإذا أردت التزام موظفيك بالتوقيع عندك فعليك بالأخذ بنفس التسلسل وايجاد دفتر عند رئيسك يكون أول الحاضرين وآخر المنصرفين سعادتكم..
جار بأغنية “البنتليز” وإلى اليوم يحلم أن يكون سيد “الليث الأبيض”!!
المبني للمجهول!
المبني للمجهول!
مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...
0 تعليق