يقال إن أمريكيا وزع منشورا، كتب عليه، إذا أردت أن تكون مليونيرا فاكتب إلى العنوان المذكور وارفق مع خطابك دولارا ليأتيك الرد بعد اسبوع!!
بعد أيام، كتب الرد إذا أردت أن تصبح مليونيرا فافعل مثلي!!
التجارة إذا كانت حيلة وذكاءا فإنها في بعض الاحيان تكون مدعاة للضحك والسخرية..
فقد روي أن مساهما في احدى شركات الكهرباء كانت مهمته تتبع إنارة المساجد والمدارس والأزقة الضيقة سأله متخابث ظريف..
- «فيه أحد مواجرك على ها التعب»؟؟
يحرك حاجبه.. يسحب طرف (غترته) يرد.. - «الله يسلمك إن نورنا المدارس والمساجد والشوارع كثر مصروف الكرهب، وعلى ذلك تزيد الأرباح في آخر السنة.. فهمت»؟!
السائل يتذكر بخيل الكوفة الذي يسرق عظام رؤوس الغنم ليجمعها عند بيته حتى يقال عنه كريم!!
• • •
تاجر حديث وعلى ذمة لماذا لا يصبح مليونيرا، يركب سيارة «بتلفون» ويزور السند والهند على حد قول أجدادنا.. هذا الطيب القلب.. تعاقد مع شركة «كورية» لصناعة «العقل»!
وضعت المواصفات، ولم تفت هذا التاجر أن يصنف العقال (نخب أول، ونخب تجاري) عملا بتجار الفاكهة والخضروات!!
دفع المشار إليه أعلاه، ضمانا (بنكيا) يسدد للشركة فور شحن البضاعة، ووصولها إلى أقرب ميناء جوي أو بحري..
كشوفات البضاعة تصل، تفتح الصناديق يفاجأ التاجر الشاطر بأن “العقل” زرقاء. وحمراء. وخضراء..
وبألوان الطيف كلها!! يراجع الاتفاقية المختومة بشهود أربعة وتواقيعهم وختم المؤسسة..
الاتفاق لم يتضمن اللون الأسود فقط والبضاعة قيد البيع ومن أراد أن يشتري حسب الموضة الجديدة فليخابر المذكور هاتفيا أو حضوريا وكثر الله التجار الصالحين، فقد يأتي منهم من يورد «شماغا» أحمر أو «مشلحا»
أزرق أو ثوبا بثلاثة ألوان فنحن محتاجون للتجديد والتغيير تماما كالذي يكتب حديثا على “شنطة” سيارته الحروف الأولى من اسمه.. واسم العائلة!! فمدرسة الأذكياء مفتوحة.. والغباء خبز عالمي!!
0 تعليق