الموقف العربي بين الحذر والترقب

آفاق | 0 تعليقات

الشعارات دائما تباع للضعفاء، وهي غذاء من السموم البطيئة التي لا بد أن تخل بالغدد والذاكرة، وأخيرا تسبب تصلب الشرايين.
وبلدان العالم الثالث هي أكثر المصابين من نفايات هذه السموم التي تعطى على شكل قروض، وأحيانا أسلحة مبطنة بالصراع الطبقي، والمادية التاريخية من جهة، ومن جهة أخرى بالحرية الإنسانية، والاقتصاد الحر..
وكلا المذهبين يحمل رياح غير الواقع لتعطى محصولا انسانيا مستقلا بذاته ووطنه، واشراقه وغروبه..
في الأيدلوجية الشيوعية، تقوم الأممية من خلال الصراع الطبقي، ومن استيلاء طبقة (البروليتاريا) على الحكم لأنها القابلية الانسانية للاتحاد، أو الوحدة خاصة وأنه يجمعها في هذا الكون الغبن والنضال والتشرد..
وهذه بداهة أصيلة في تلك الأيدلوجية، ونجد أن الحروب وإشعالها، والاستيلاء على مصائر هي حتمية تاريخية ولكنها لا تخرج إلا من صلب الصراع على المكاسب وهي الحقائق التي تنطلق منها الرأسمالية العالمية، التي تبحث عن حلول عن أزماتها الاقتصادية بإشعال هذه الحروب
هذا الرأي كسب دول العالم الثالث، خاصة منها حديثة الاستقلال من العالم الغربي الرأسمالي، إذا لم تكن هناك عداوات متبادلة بينها وبين القوة النامية الكبرى في الاتحاد السوفياتي، والذي أخذ حضوره يقوى على الخارطة الكونية، إضافة الى ما تعطيه النظرية الماركسية ذاتها من رؤية حديثه استغلت بأقصى حدودها لتكون حلم الملايين من المنبوذين والمقهورين في العالم.
خارج نطاق العالم الشيوعي، لم يكن لروسيا أي تصادم عسكري، وبقيت على العكس تحاول أن تدعم جميع الحركات العالمية المعادية للمعسكر الغربي، وهي الاستراتيجية التي تقول أنه من مفاصل هذه المجتمعات ستنمو الحركات الموالية لروسيا، أو على الأقل المتعاطفة معها، والوقوف كسد واق من زيادة رقعة القواعد التي تسد الأنفاق عليها، وتعطى للعالم الغربي، وأمريكا بوجه خاص التفرد في الزحف على العالم..
من هنا استطاعت روسيا رفع شعار (التعايش السلمي) حينا والوقوف مع دول الحياد الإيجابي، أو دول عدم الانحياز بالدخول إليها من مختلف الواجهات والأنظمة..
وهذا ما جعل هيئة الأمم المتحدة تفقد انجلترا وأمريكا وفرنسا زعامة هذه المنظمة، لأن أصوات الأمم الأخرى أخلت بذلك التفرد، بل وجعلت هذا المنبر مصدر هجوم مباشر على القوى الاستعمارية ومن يحوم في مدارها..
وعلى الكرسي الهزاز، والمريح، كان الاتحاد السوفياتي يراقب ويحلل، ويقيس المواقف تبعا لاستراتيجياته طويلة النفس، أي الدولة الكبرى التي تأخذ بالمبادرة بنصرة الشعوب المستقلة، وحتى لو اضطرت الى استعمال (الفيتو) في مجال الحرب الباردة..
من طرف أخر كانت تنمي قوتها العسكرية كأداة فتح في ثقوب أي جسد مريض خارج من سجن الدول المستعمرة – بكسر الميم – لتهبه السلاح مع العقيدة..
وقد كانت إلى الستينات دولة مناورة، أي لا تريد مد خطوط النار الساخنة لأكثر من محيطها، ودول أوربا الشرقية.
من جانب آخر كانت أمريكا (تتهجأ) البدهيات السياسية من ميراث فرنسا وانجلترا، ولكن بتجربة منفردة.. لكن المشكلة أن أمريكا لازالت تعتمد على عنصر قوتها الاقتصادية والعسكرية.. صحيح أنها تملك رصيدا ضخما من تجميع المعلومات بواسطة استخباراتها أو نفوذها السياسي من خلال بعض الزعامات، لكن هذا التجميع لا يعدو أن يكون أرقاما احصائية، أو معلومات تنقصها القراءة الصحيحة وتحليل المعلومات خاصة فيما يتصل بعفوية الشعوب ودرجات فورانها عاطفيا أو حتى عسكريا، وتجسيد هذه العداوات فيمن يولدون أو سيولدون..
السياسة الأمريكية لا تعايش الحقائق، إلا من منظور بعين واحدة، أي استخدام اللحظة الآنية، أو النفس القصير، والذي قابل للتغيير وفقا للمبررات التي تفرضها الأحداث العالمية.. ومن هنا تجد كل الدول المتعاملة مع أمريكا أن علاقاتها معها تقررها الظروف الداخلية الأمريكية.. أي بمعنى أعم السلطة الاقتصادية وبيوتها الكبيرة.. وهذا ما يوقع السياسة الخارجية الأمريكية بهذا الازدواج.
فهي – مثلا – خسرت جل آسيا وأفريقيا، وتتعامل مع قطاع القارة الأمريكية الجنوبية بنفس النظرة المتعالية.. فالأمريكي العادي لا يرى في هذه الشعوب إلا من خلال دعايات (النيون) والكم الوطني الذي يتكلم الانجليزية ويعجب بحصانة الدولار (سابقا) ويركب السيارة الأمريكية
المكيفة، وهذا ما يجعلنا نقول إن الأمريكان.. لا يتعاملون مع المضامين والحقائق.. إنما من خلال السيرك السياسي..
قطعا لكلا الدولتين قوة الحركة، والتصور، والمبادرة من أبعاد الفرضية التي تستحدثها الظروف تبعا لمواقف هذه الشعوب في العالم الثالث.. وعلى النقيض تبقى أوربا الرجل الحائر في حركة التاريخ الحديث..
فمن جهة تتصاعد قوة الاتحاد السوفيتي، وينمو معه قوة محسوبة حتى في خلايا تلك المجتمعات، وأعني بها نمو الحركة الشيوعية في الأحزاب الأوربية، ومهما قيل من استقلالها ووطنيتها، وتعاملها مع الأنظمة الساندة برؤية مستقلة فإنها في مفهوم صراع الأجيال حركة مناوئة للتقليدية الرأسمالية، أو الاقتصاد المحافظ.
على مستوى السياسة الخارجية تقف أوربا وسط معركة الحرب الباردة وأقرب الميادين للحرب الساخنة، ومن هنا كان اهتزاز المواقف، وأحيانا الشك في نوايا الطرفين والبحث عن أفق غير ملوث بإشعاعات تلك القوى.
ففي حين تجد أوربا أن روسيا هي الكثافة الكبرى في الثقل العسكري لموقعها المجاور منها، وحشود حلف وارسو أمام الأطلسي، ومحاولة تخفيف حدة التوتر فإنها تتعامل مع أمريكا بنفس الحذر لمعرفتها أنها تسوقها لمقامرة مصالحها الخاصة لا مصالح أوربا، وهو الذي ثبت من خلال أحداث (۷۳) في الوطن العربي حين الحظر الجزئي للبترول، وكذلك مع ثورة إيران الإسلامية التي قلصت تلك الحركة التي ترصد منها أمريكا حركات العدو المقابل، سواء بأجهزة الرصد والتصنت، أو بالقوة الاستراتيجية العسكرية والمادية.
لكن هذه الدول – وإن كانت تدرك الحقائق السياسية بمنظور أكثر واقعية ومصلحية – فإنها أمام قواها المتناثرة لا تستطيع أن تكون القوة الثالثة المستقلة لأن هذا لا يخدم طرفي النزاع في أمريكا وروسيا..
ومن خلال هذا المد والجزر يهتز عرش القارة الخضراء أمام أي حدث عالمي يمس حركتها الاقتصادية، أو يضعها أمام مواجهة عسكرية.. فالأمريكان رعناء، وفقدوا ذلك الوجه الجديد الخارج للعالم بعد الحرب العالمية الثانية بنصير العدل والحرية – إضافة إلى أن المواقع التي يسخنونها بعيدة عن الاصطدام المباشر مع عقلية الشارع في الولايات المتحدة بحيث تمسه شخصيا وتؤثر
على مسار سياسة البيت الأبيض، إلا إذا استثنينا أحداث فيتنام وإيران، وهي صعدت لهدف اقتصادي وسياسي محلي، كما هو الحاصل باستثمار أحداث السفارة الأمريكية بإيران في كسب أو خسارة الأصوات في انتخابات الرئاسة الحالية..
أمام هذا الانفصام كان التعامل عربيا مع القوتين هو الأكثر حساسية، بل وقد يكون خارج قانون الأعراف المتعارف عليها..
فإذا كانت إسرائيل محصلة السياسة الأمريكية العليا بعد الحرب الأخيرة وتوزعت في منطقة قابلة للالتهاب، أو كما قيل بالنظرة العربية، إنها هي التي تحدد السياسة الأمريكية، وربما تسوقها إلى حماقة إشعال حرب كونية ذرية، فإن هذا قابل للصحيح، إذا تجاوزنا عقم تلك السياسة، وحساسية المنطقة التي تتوازعها تيارات لا يحدد مسارها حتى بقوة الضغط أو المناورة..
وإذا كانت أمريكا تردت إلى حالة شوهتها أمام العالم بعدم ثبات منهجها، فإن روسيا -بالمقابل- تسللت من خلال تلك الثقوب إلى جسد المواقع الأمريكية بأن تكون البديل المثالي ظاهريا، وحتى عسكريا إذا اقتضت الحاجة..
لقد خرجت روسيا من الوطن العربي – مثلا – وسط موقف لا يكرهه المواطن العربي أي عكس ذلك التأييد الذي صاحب قبولها كصديق حميم بعد معركة السويس، والأسلحة التشيكية.. وهذا يطرح سؤالا حادا هو لماذا هذه السلبية في عدم قبول الروس كبديل، رغم العداوات الظاهرة من أمريكا؟؟
روسيا في علاقاتها الأخيرة أصبحت لا تريد أن ترتبط بنظام شخص، حتى ولو كان هذا الشخص بطلا وطنيا يرى أمريكا بالعين الحمراء، إنما تريد قوى شعبية موالية ومجسدة بأحزاب شيوعية ذات مؤسسات دائمة لا تزول بزوال ذلك الشخص ونظامه.
وهي على النطاق السياسي تخدم روسيا منافذها من خلال أبعاد أكثر أهمية ومن دراسة انحسار أفق أمريكا خاصة في سياساتها غير المتوازنة أو الثابتة..
فإذا ما اعترفنا أن قضية (كامب ديفيد) كسرت كل الجسور مع أمريكا إلا بالتعامل الحذر حتى مع أصدقائها فإن النظرة العربية تبني رؤيتها من تجارب بائسة مع أمريكا، لأن تعاملها مع شخصية (السادات) هو تصدير سياسة الأحلاف والمحاور تبعا للدفاتر القديمة لحلف بغداد بغية إيقاف أي نفوذ عربي خاصة بعد التبدلات الجديدة في استراتيجية البترول..
ولعل أحداث أفغانستان – مهما كان التعسف والمرارة التي أصابت العرب والمسلمين، فإنها بالنظرة المجردة محصلة أخطاء أمريكا التي تبتكر عداوتها بنفسها مع شعوب المنطقة العربية، أو حتى الإسلامية، وخاصة في قارة آسيا..
على أن أحداث أفغانستان قابلة لتفسيرات عديدة، وهي لا تعدو الاحتمالات منها الوضوح، أو الحقائق، لأنها تبنى على الوقائع الحاضرة، أو المباشرة..
فنظرة تقول إن أمريكا ربما لم تمانع أن تستعمل روسيا قوتها في غزو هذا القطر الضعيف، استجابة لرأي يريد أن يكشف نوايا روسيا أمام الرأي العام العالمي وبالتالي اختبار قوتها في حرب مماثلة لما حصل في فيتنام مثلا، وبالتالي تكون فخا نتائجه لا تتضح إلا بعد فترة طويلة..
وآخر يقول إن حسابات روسيا خاصة العسكرية منها تختلف عن نظرة أمريكا، ذلك أن القرار الروسي لا يخرج اعتباطيا أو فرديا، وإنما هي مناسبة استطاعت أن تستغلها مع حساب كل النتائج، وأن الامتداد سيتعدى هذا البلد الداخلي المحصور بجيرانه غير المستقرين..
ومهما تكن الأسباب، فإن السؤال المطلوب الجواب عليه هو ما هي الرؤية العربية أمام تهديدات العملاقين ومصالحهما أمام قوى عربية تستهلك نفسها في تفريغ أحاسيس شعوبها وقواها، مما يجعلها على غير استعداد للاستجابة لأحداث خارج نطاق تفكيرها، أو مشاركتها؟
بصرف النظر عن الازدواجية في التفسيرات، أو اختلاق الاجتهادات، فإن الوقائع تشعرنا، أنه حتى الآن لم تنتظم رؤية استراتيجية عربية ذات مراحل وهذا الذي يجعلنا نتعامل مع الأحداث بوقتها، أي أننا لا نستفيد من ذاكرة التاريخ أو تجاربنا..
ففي حين نجد دولة عربية تبارك غزو أفغانستان، وأخرى تعيد حساباتها مع الاتحاد السوفيتي، وأخرى تغازل أمريكا من أبعاد مغايرة، أو على حساب منظمة فتح فإن هذه الثقوب هي التي تجعل المواطن العربي العادي، يشاهد الأحداث وكأنها عرض مسرحي ساخر..
إن الوقائع التي استجدت يجب أن تخرج عن النظرة الشاعرية، أو المتشائمة، وسلب هذه المنطقة من أهم مناوراتها السياسية وهي قضية فلسطين إلى صنع ملهاة صراع القوى الكبرى، إلى حقائق حصيلة الهدف الأكبر.
لقد ظلت النظر العربية دون الرصد، والتعامل مع الوقائع بأكثر اتزانا ولذلك فإن الدهشة يجب أن لا تغلبنا لتدخلنا إلى دوامة التشاؤم والتقهقر..
إننا مدعوون إلى إعادة الحسابات الخاسرة خلال السنتين الأخيرتين خاصة بعد (الكامب) ولكن من خلال المنظور الشعبي، أي التعامل مع المواطن بأكثر الايجابيات لأنه الحصيلة التي تحمي أي نظام عربي، وبالتالي فهو أساس العلاقة التي يجب أن تبنى عليها استراتيجية المستقبل.

غرام الأيام الماضية

تشيخ مع الأيام الأشياء، النظرة الحزينة لآثار الماضي الانكسار من حدة الظروف..
المدينة تهلك ساعاتها وراء طاحونة الحدث اليومي..
تفرغك من الإحساس باللذة، تعلن عليك الإعدام كل لحظة.. فهي تخطو على حساب المعارف، والإنسان.. أي أنها تفرض منهجها بدون لوائح او تخطيط أحيانا.
ووراء المتغيرات الحضرية ينشد إنسان القرية إلى تلك البساطة القديمة.. وراء البيت الصغير الذي شيد على خامات البيئة وامكاناتها.. يشعر باللوعة، والهيام وكبرياء الحب وهو يغذي احساسه بتلك الساعات الأخيرة من الليل، وهو يسمع السائبة تئن برتابة القرية وبشدة الألم كلما تصور الأبعاد المكانية..
الانتقال إلى القرية الأخرى بوسيلة بدائية والجادة الصغيرة هي البوصلة إلى تحديد المكان.. حتى رؤية العشق لأي حبيبة لا تعدو أن تكون لمحة عين لجديلتها، أو طرف كفها المحنا..
وعلى ملامح تلك الشرفات الطينية يبني خيالا عريضا لجلستها، للون شفتها العنابية، لمفرق شعرها، لتلك الدائرة الحمراء على خدها كلما شعرت بخجل الموقف.
رأيته هكذا يتسلى بالماضي.. لم يشغله حوض الزهور الاصطناعية، ولا “موكيت” فلته الحديثة المزيفة بكل الاستعمالات الحضارية، ولا حتى صف المباخر أو السيف العتيق، و «المقمع» عن تلك الصورة العتيقة الممتعة لقريته.
حتى شعوره بوجود مخلفات ذلك الماضي يرى أنها بهذا البيت الحديث تدخل مع الدلالات الجديدة لتزييف هذه الحياة..
ولأقطع عليه لذة أحلامه بادرته..

  • إنك تحاول أن تنسخ الحاضر من اللوحة الأصلية للماضي، ولذلك لا ترى إلا الخطوط السوداء في الحياة الحديثة، وهذا الشعور هو الذي أوجد اللا احساس لديك.. فأنت ترى أن الساعات والأيام تدور بميكانيكية صارمة، وهي التي تفرض وقتها على الإنسان وأنت تحاول أن تنسلخ من هذا الروتين الصارم بأي قضية كانت، ولو المشي طويلا على رصيف شارع تملأ وسطه النخيل..
    ابتسم، وبقلة اكتراث قال: –
  • أنا لا أدري ما الأشياء ولا مسمياتها، لكن أجدني بالضرورة موقف في هذا الحجز الإجباري..
    لقد حاولت أن أصفي بعض أملاكي وأهاجر إلى قريتي. أنشئ بها مزرعة صغيرة، وبيتا تقليديا، لكن الشيء الذي لم أستطع الانفصال عنه هو هذه المجامع الصغيرة لأبنائي، وأبنائهم.
    فهم جزء من الأسمنت والحديد، والبلاستيك.. أي أنهم غاطسون في المدينة وصعب تماما سحبهم من هذا الواقع – أي عالم المدينة الصاخب.. ومن حقهم هذا لأنهم لا يقاسمونني هذه الأحلام..
    أو قل إن الماضي عشق أقرأ فيه سيرتي الذاتية، ولم أتعب أبدا من إعادة قراءته آلاف المرات..
    ولعلي أحاول أن أتماسك في هذه الهجرة القاسية برقة حتى لا تصدمني قسوتها بأكثر مما أريد، أو أحاول أن أفكر فيه..
    قلت: –
  • وهل يعني أن هذه الحالة مرحلة من التصوف اللبق الذي يجعل الإنسان يتأمل بصمت.. أم أنه السأم “المورافي”؟!
    ضحك حتى بانت بعض أضراسه المحشوة بالذهب..
  • أبدا ليس كما تتصور إنها لوائح المدينة التنفيذية التي لا تقبل إلا المعاشرة القسرية.. وعندما تصل إلى شيء ستشعر بهذه الغربة غصبا عنك، وإن كنت عشت أيام الحضانة وروضة الأطفال في هذه المدينة.. إنما ماضيك هو القوة التي تنتظرها عند سن التقاعد..

التاريخ: 05 – 03 – 1400 هـ

مقالات مشابههة

التقابل.. والتضاد!!

التقابل.. والتضاد!!

في عدد الأحد الماضي من جريدة الرياض رقم 5412 في 27/6/1403 كتب معالي الدكتور "عبد الله التركي" مدير جامعة الإمام محمد بن سعود مقالا عن فن التعامل مع الظروف...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *