قِفا.. نبك!

آفاق | 0 تعليقات

التأثيرات الحضارية العالمية أصبحت جزءا من حركة متواصلة مع اللغة، ولأن أغلب هذه المنجزات تخرج من مصطلحات اللغة الإنجليزية لكثافة متكلميها، ولعجم وقوة المنتجات العلمية الأمريكية والأوروبية..
واللغة الحية هي التي لا تقع في أسر اي حدث جديد طالما أن موروثها قابل لتطويع هذه الأحداث وتدويرها في تلك اللغة الأم.. ولعل التواصل في التجديد مسألة قومية، وسياسية، وهذا ما نشهده في عالم اليوم في توزيع جغرافية لغات العالم، وحتى في (اليونسكو)، تأتي اللغات الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية ثم الروسية كأهم اللغات التي تدون بها الأحكام القانونية أو المبادلات التجارية وعقود الدول والشركات..
وطالما أن هذه السيطرة تأتي من الأهمية الاقتصادية والعلمية ، فإن الحجم المكاني والسكاني لم يحتل هذه الميزة بدليل أن آسيا تحتل بحدود ثلثي سكان الكرة الأرضية ، عدا الهند التي تحترف اللغة الانجليزية للتغلب على واقع قومي فريد و كذا الباكستان التي ورثت هذا الموقف بحكم نفس الظروف بتعدد اللغات الوطنية وعدم القدرة على تطويعها كلغة علم تساير التطور الحضاري الانساني ، فإن هذه الرقعة الضخمة من الأرض والكثافة السكانية لم تحتل لغاتها كواحدة من اللغات الأساسية في المجمعات الدولية ، وبنفس الموقف والحال دول افريقيا التي تتشاطرها اللغتان الانجليزية والفرنسية..
واللغة ليست عالما مغلقا داخل توابيت ميتة، أو قواميس مرحلة إلى الماضي فقط، إنها بناء إنساني وحضاري، وبالتالي وجود في الزمن والتاريخ.
وإذا كانت دول كثيرة تحارب أي تغلغل في لغاتها إلا بحدود إجبارية تفرضها التزامات حادة، خاصة تلك الدول التي تراها معلقه بمصير تقدمها وتوجهها للعالم.. فإنها بالمقلوب تشجع وتحاول أن تفرض لغاتها القومية في أكثر البلدان، وقد نجحت إلى حد ما بخلقها كبدائل للغات الأصلية لتلك خاصة من كانت لغاتهم لا تقوى على ممارسة نفوذ قومي كاللغات السواحلية الافريقية، أو البلدان التي تتعدد داخل أقطارها قوميات كثيرة..
واللغة العربية جابهت هذه الحرب وبأشكال مبطنه ومكشوفة لأنها واحدة من القوى المحركة لما يعادل تسعمائة مليون مسلم تقرأ بمساجدهم ويسعى لتعلمها الملايين..
والحرب الدائرة لا زالت تبني خيامها وترساناتها داخل بعض العقول العربية واستغلال بعض الأقليات من أرومه غير عربية لتنفيذ فكرة استعمارية قديمة بتحجيم هذه اللغة داخل الجزيرة العربية فقط، وحصرها في قبائلها الأصلية..
وإذا أردنا أن نحاكم الواقع من خلال المواطن العربي الذي قد يؤخذ أداة تنفيذ في فتح ممرات سهلة في جسد الأمة العربية، لا للقضاء على اللغة العربية لأن هذا استحالة، لكن لجعل الإنجليزية مثلا لغة ثانية او مرادفة ووسيلة هامة في المبادلات العادية، أو التجارية، لا لوسيط تجاري في الخارج، ولكن في المحلات العامة التي يؤمها المواطنون الذين لا يجيدون أي لغة أجنبية.
ولو وقفنا على لغتنا كظاهرة فرضت وجودها بالقرآن الكريم والمحيط البشري العربي، وما يثار عليها من محاولات جعلها في مرحلة السكون، فإننا بعيدا عن أي تعصب أو مبالغة، فإنه بالإمكان أخذ هذه اللغة من موقعها في الحياة العربية العالية والقديمة، أي بالابتعاد عن محاكات، أو مماحكات البصريين والكوفيين وأصحاب فقه اللغة..
اللغة العربية صوتيه وحركيه في بعض حروفها أو كلماتها، وهو ما يؤدي إلى تركيبه خاصه بين المتكلم والسامع، وحتى تتمازج هذه العلاقة الصوتية، لا بد من فهم المضمون المحدد لهذا المعنى المقصود.. مثلا كلمة (حكم) مطلقة هكذا بدون رسم أي حركة عليها تفيد معان متعددة قد يقيسها أي عربي بالسليقة من سياق معنى ما قبلها أو بعدها.. لكنها للمتعلم الحديث على هذه اللغة يعطيها معان مرادفة..
فهي تفيد السلطة القانونية والتشريعية، وتفيد الحكمة الخ.. وبالتفاوت في هذه المعاني لا تسقط جوهرها في متاهة التعريفات الفلسفية بإرجاعها إلى عامل الحلقات المفككة، ومحاولة طمرها في الملحق التاريخي الجامد..
الدكتور (أحمد سوسه) تعرض في كتابه الجيد عن الحضارة العربية إلى مفهوم مغلوط وشائع حتى بين العرب أنفسهم، فقد أدرك أن كلمه (سامية) أو شعوب سامية نسبة إلى سام بن نوح، خطأ أشاعه الغربيون كمحاولة لفك طلاسم الأصول الأولى للعرب وحتى يتم إبعادهم من أي منابع جذرية لهم..
وهو يجادل بموضوعية جيدة عرف – بتشديد الراء – إنه لا يمكن إرجاع شعوب بكاملها إلى نسبة شخص واحد، وإنما هو أمر مقصود لإحياء التراث العبري وأن السامية لا يمكن أن تكون تعريفا تاريخيا لأي أمة..
إذن المسألة متعلقة بترابط الاستعمار قديما وحديثا حتى أن المستشرقة الألمانية (زیفرید هونكه) قالت أن الأوربيين، أو بعض حكامهم في بداية نهضتها قد استحدثوا أسماء يونانية ليس لها أي مستند تاريخي لمؤلفات عربية لإضفائها على تلك الشخصيات بغيه نسف أي أساسيات علمية تعيد أي فضل للعرب..
فالمحاولات جارية – كما قلت – لمحاولة تحجيم هذه اللغة في منبعها الأصلي وتطويقها داخل عقلية العربي فقط لإدراك أنها استطاعت في مرحلة تاريخية النفاذ بهجرات العرب قبل الإسلام، والفتوحات الإسلامية أن تعبر إلى الأفق الإنساني وتقتحم على حضارة الروم والفرس ذلك الاحتكار التاريخي، وتحل كلغة بديلة في كافة العلاقات الإنسانية وتفرض وجودها على المستحدثات العلمية والفقهية التشريعية، إلى جانب إبداعها الفني في مجال الشعر والنثر وخروجها من الرموز العدمية إلى الوجود الكلى في تلك الامبراطورية الإسلامية الضخمة.
إن تصنيفها من بعض أبنائها بأن ليس لها الثراء الممتد إلى العلوم الإنسانية وبدائية ايقاعها النغمي، واستنادها إلى التعريفات العلمية بلغة القواميس، وبالكلمات الميتة أمر يبعث على الاستخفاف، لأن لغات الصين واليابان، وهي من أصعب لغات العالم نطقا وكتابة، استحدثت مضامينها العلمية والفنية بدون ما خلل في البناء اللغوي الأصيل.. أي أن التكامل بين المواطن واللغة هو تطويرها من داخل رحم بيئتها.
والدعوى التي تظهر أن هناك كلمات عربية هي بالنتيجة كاللغة الصينية حتى على العرب كالاستشهاد بقول الأعرابي الذي يرثي أمه (امرأة انقحلة مقسثنة أصابها الاستمصال، أن يمن الله عليها بالایرقشاق) الخ وهو أن أمه عجوز أصيبت بإسهال فماتت..
هذا التحجر اللغوي واحد من الأسلحة التي نشأت في أوج الحضارة العربية من الشعوبية التي حاولت بنفس الطريق قتل هذه اللغة لأنها أخطر الوسائل التي أبقت تلك الحياة قائمة ، وإبراز هذه الغرائب من الكلمات حتى يستشهد بها على أنها لغة مرحلية وغير قادرة على الإنجاب والتحديث في المسار الحضاري الإنساني…
ولو عدنا إلى أبناء الجزيرة العربية، الذين قد توزعهم اللهجات المحلية لقلنا كيف استطعنا التواصل عربيا في فهم أي نص مسرحي سواء من الشام أو الكويت أو العراق، أو من مصر.. إن هذا يرجع إلى عامل أن اللهجات المحلية في الجزيرة العربية هي الأقرب إلى الشمول إلى فهم مفردات هذه اللهجات.
وإذا كان من يدعو إلى استحداث اللغة الثالثة، أو الوسط، أي اللغة التي ينطقها الشارع، وجعلها بديلا للفصحى والعامية لتقريب المفاهيم العربية من بعضها، فإن هذا المنهج في التطوير لماذا لا يعم الفصحى نفسها وإخراجها من دولاب المحفوظات، وجعل قواعدها أيسر للفهم عند طالب المتوسطة والثانوية.. وهذا موضوع يعوم ولا زال داخل وزارات التربية ومجامع اللغة.
ما يعنيني هو الجانب السياسي والاجتماعي من هذه اللغة، وقد أشرت في أكثر من مقال إلى أن في مجتمعنا من يحاول (تعطير) كلماته حتى أثناء النقاش عن الخضار أو كرة القدم، في مصطلحات انجليزية، خاصة ممن أثرت عليهم دراساتهم في أمريكا، وفجعوا بالمسافة الحضارية بيننا وبينها..
إن هذه الغربة عن اللغة، هي أخطر الوسائل التي بدأت تفرز لنا نوعا من الشباب المهجن، أو الذي تقسو عليه عاطفته بالمواطنة الشكلية، وهذا محور مهم في الاستعمار اللغوي، إنها محاولة جعل هذا الأسلوب سلوكا عاما في العلاقة الاجتماعية وتوريثها الأجيال القادمة كضرورة حتمية..
حادثة حصلت أمامي وهي تعطي دلالة على هذه الغربة وأثرها في الجيل القادم.. فقد كنت ضمن مدعوين على مائدة غداء تقليدية.. أي (بوادي) رز ولحم (وجريش وقرصان) وكذلك الجلسة المعتادة على الأرض.. وقد كان من بين الحضور شخص ما كان بصحبته طفلان لم يتجاوز عمرهما سن العاشرة..
هذان الطفلان فجعا، إذ كيف يؤكل باليد، وكيف يطرح الرأس على المائدة، ثم هذه الجلسة العجيبة الغريبة؟ وقد أنقذ الموقف صاحب الدعوة بأن أدرك المشكلة فجلب صحونا، وملاعق وسكاكين وشوكا لينهي هذا الإحراج.
قطعا الأطفال مغروزين في بيئة منفصلة اجتماعيا في الوقت الحاضر وفي المستقبل ربما حسيا.. وهذا النوع من التربية هو خلق بيئة على أرضنا خارج زمننا ووعينا، وحتى تقاليدنا!
وشيء آخر تشاهده بالمجمعات الصغيرة بين شبابنا أنك وأنت لا تجيد الإنجليزية ستضطر للاستعانة بأحدهم يترجم لك معنى فرش الأسنان، أو برنامج ما يطلبه المشاهدون.. ولقد حاصرتني هذه المواقف مع أكثر الأصدقاء وحتى من لا يشعرون بغربتهم عن هذا الوطن..
إن هذه الظاهرة هي التي فرضت التوظيف بشروط هذه اللغة وجعلت (فواتير) البقالات وأسماء المحلات العامة تأخذ نفس النغم الحضاري الجديد!
وعلى هذا يجب أن لا نلوم الشركة اليابانية، أو الأمريكية أو حتى الكورية أن تطالب بدلا من أن تكون المعاملات باللغة العربية أن تكون بالإنجليزية وتفرضها حتى على المواطن العربي هنا الذي يريد وظيفة بهذه الشركات!
وقبل أن أنهي هذا الموضوع أحب أن أقول إنني لست ضد تعلم أي لغة أجنبية في سبيل مصلحة اللغة العربية وثقافتها لا على حساب تهديمها وتحديد فاعليتها وبالتالي نسف الأسس الروحية والثقافية لها..

لم أجزع حين قال مسئول حديث الصلة بالوظيفة والمركز – رغم صغر مسئولياته – أنه يستطيع إدارة تلك الوزارة بعشرة أمريكان! ولكنني أتألم أن أعيش بين هذه العقليات، وأجد على المستوى العربي في جميع المؤسسات من يستخدم الرقم الهندي، بينما حتى اليابانيون يستخدمون الرقم العربي.. وللمعلومية جرى نشره!

أنت والآخرون!

لم أكن يوما ما من أصحاب الشيكات المفتوحة، أو وظيفة كبرى لرصد حركتي و إبراز صورتي في الصحيفة و«التلفزيون» بل مجرد انسان عادي، وهذه قناعة أحمد الله عليها..
عفوا ليس هذا محاولة سرد اعترافات شخصية كما يفعل كبار المشهورين ممن يكتبون سيرهم الذاتية، ولكنه عبور إلى عاطفة سجلتها من خلال موقف..
والمواقف هي التي تفرض ما تحب أو تكره، وهو حكم الأشياء وما يضمره الغيب، لأن الإنسان مع قدره يشبه الجسم الشفاف القابل للكسر.. وهنا روعة «الإيمان والشجاعة»..
فالعجوز الذي آمن بقدره وربط بينه وبين كل المطلقات ورأى ما كان أو انتظر ما سيكون هو الذي لا يتزعزع ولا يكون قلقا أو متوترا، ومن هنا قبوله بالمفاجآت مهما عظمت فهي بقياسه أمر قدره الله ولا راد لقدره..
وأنت، والوطن، والأصدقاء كيان مترابط لا تغذيه أي مفارقات وهذا السر في تلاحم هذه الأسس الثلاثة..
فالوطن هو مجموعه من يتحرك وينبت ويتغير، ولكنه الأصل في نسج الحقيقة الثابتة التي لا تموت..
والاصدقاء هم أنت تماما.. فكما تتسرب في مسام جسدك الحرارة، والبرودة، ويتغذى دمك من “الأوكسجين” في سلسلة طويلة من المد الصحي، فهم كذلك الأصدقاء يدخلون لك مع الروائح العطرية ونسمة الهواء، ويبقون في ذاكرتك كأرض الوطن تمر عليها الأجيال لتجدد حياتها.
قد تضطر لأي طارئ أن تكون حبيس بيتك حتى ولو بفعل «زكام» عارض تسامر «التلفزيون» ويصل سمعك ضجيج الأطفال «والراديو» لكنك بمجرد الشعور بهذا الغياب تكتشف كم يرن الهاتف بالاستفسار عن صحتك، عن سر غيابك..
هذا الخيط الرفيع من التجاذب هو الذي يجعلك تؤمن بأن المتغيرات المادية ليست قانونا في كل الأحوال على العلاقة الإنسانية.. وهذا ما يجعلني أؤمن بأن الأصدقاء والوطن، وأنت لوحة يقرؤها كل العابرين الى هذا المصير، وأن الدنيا لاتزال مسكونة بالفرح والابتسام.

(الموديل) الآخر!

ما يسمون بالنجوم وحدهم الذين يعيشون في (النرجسية) غير الواعية.. وحلهم الصورة والخيال والعمل.. وهم اللغة اليومية المنطوقة والمغناة، تماما كنجوم كرة القدم مثلا حركة بين المدرب واللاعب، لكن “الحكم” هو صاحب الفصل والحسم في تحديد صحة الهدف وسط تلك اللحظات المشدودة للمتفرجين..
بنفس القياس «السنتمتري» بعض الكاتبات لدينا.
فهن عذاب من المعاناة والاختناق بالألم يصل إلى حد السخط على الأشياء وحتى المركب منها تركيبا أزليا وطبيعيا، وبنفس الوقت تعاشر ذلك التراكم من النقص الاجتماعي، أي أنها من داخلها تمارس حركة التلميع واللمعان..
تحاول في البداية أن تنمو مع حركة الأشياء، وعندما تتكون وتثبت على أطراف أصابع قدميها لا تكسر تلك العزلة الأزلية بتطوير محيطها الداخلي، إنما تحاول أن تكون نجما بين عوالم المعجبات الطيبات.. وباعتقادي أن مرد ذلك أن المحيط الصغير هو الذي يهدي الغرور المبطن أحيانا عند الكثيرات منهن..
إنني أتمنى أن لا تكون الفتاة المثقفة صوتا ببعد واحد لأن المدار الذي تسبح فوقه يحتاج إلى العطاء والتفاعل وأحيانا التنازل عند الظواهر الكبرى، لا أن تشعر أن كل المفاهيم فساتين “بقصة وموديل” واحد..
ما أريد أن أصل إليه أن أعداد المجرات والنجوم لها مواقع ومساقط وعمر زمني، والناس يسيرون على دوراتها بفهم زمن الخصب والنماء واستنبات الحواذق وما أرجوه أن لا تكون كل المثقفات يعشن على المزاج الشرقي الذي هو مذاقي فقط قبل أن يفكر بنوعية الغذاء
فالثقافة ليست هذا الاسهال من الثرثرة، وتكسير الصحون على الطريقة اليونانية.. الثقافة ومهنة الكتابة هي السير في خط المعقول لأنه لا يمكن لمتخرج من كلية الآداب أن يناقش نسبية «اینشتاین» وإلا لجلبنا الجزارين ليعالجوا بأقسام مستشفيات التجميل..

من الماضي..

أسطورة شرقية قديمة جدا تقول: «أن «يان کو» المولود عام – ۲۲۲۹۰۰۰ – قبل الميلاد، ظل يكدح في عمله ثمانية عشر ألف عام وتجمعت انفاسه التي كانت يخرجها أثناء عمله فكانت رياحا وسحبا، وصوته رعدا، وعروقه أنهارا ولحمه أرضا وشعره نباتا، وعظامه معادن، وعرقه مطرا..
أما الحشرات التي تعلق فوق جسمه فكانت الآدميين».

ومن الحاضر..

الله ياخلاسيه
يا حانة مفروشه بالرمل
يا مكحولة العينين
يا مجدوله من شعر أغنية
یا وردة باللون مسقية
بعض الرحيق أنا
والبرتقالة أنت
يا مملوءة الساقين أطفالا خلاسيين
يا بعض زنجية
وبعض عربية..

من اشتراك اشترى فوح القرنفل
من أنفاس أمسية
أو السواحل من خضر الجزيرة
أو خضر الجزيرة
من موج المحيط
وأحضان الصباحية
من اشتراك اشترى
للجرح غمدا
وللأحزان مرئية
من اشتراك اشترى
مني ومنك
تواريخ البكاء
وأجيال العبودية
من اشتراك اشتراني يا خلاسية
فها أنا بائع وجهي
وأقوالي أمام الله؟

“محمد المكي إبراهيم” / شاعر سوداني


التاريخ: 12 – 03 – 1400 هـ

مقالات مشابههة

التقابل.. والتضاد!!

التقابل.. والتضاد!!

في عدد الأحد الماضي من جريدة الرياض رقم 5412 في 27/6/1403 كتب معالي الدكتور "عبد الله التركي" مدير جامعة الإمام محمد بن سعود مقالا عن فن التعامل مع الظروف...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *