لنا مع الأسماء حكايات طويلة لا تنتهي.
في الشمال أصبح اسم «لورنس وذيم وجلوب» وغيرهم ثوابت في الأسر الحضرية والبدوية..
وفي المسميات المؤنثة سأل متخابث:
- «هل ستصبح (ناهد) مثلاً بعد سن الخمسين «ناهداً حقيقة»؟!
آخر قال: - «أنا غير مقتنع بتاتاً أن يستمر اسم زهرة أيضاً لأن عمر الزهرة قصير جداً، وليس من المعقول تعليق هذا الاسم إلى سن الشيخوخة»!!
• • •
اللغويون يقولون الأسماء لا تعلل.. ونحن على أتم اتفاق معهم!!
• • •
(حمد) من أظرف الأسماء التي تعرضت إلى جدلية الصراع بين شعراء النبط والأغنية.
تصوروا ما يقولون.
من العراق «حمد يا حمود يا حميد» أغنية..
من الخليج «يا حمد خلي نواتي بالصدود» سامرية..
وفي نجد أخذوه مبحراً في الأمثال «حرش حمد»!!
وفي مختلف ألوان الأغاني الشعبية يقولون..
«يا حمد يا حامي التالي»..
ويضغطون على الضعيف لوجه الله تعالى حين تسمع من يهجوه..
«يا حمد يا العور يابا الحمير»!!
• • •
وحمد، رغم خفة دم هذا الاسم، بدأت تطارده «الحداثة» واسمحوا بهذه الكلمة فقط!!! أقول طاردته اسماء «طارق، وجيل، ورعد» تماماً كخلو بيوتنا من اسم «لولوه، ونوره وحصة»!
• • •
رجل طيب اسمه (حمد) طالب بزيادة ألف ونون ليصير حمدان!!
اقترح عليه صديق آخر بأن يذبح «طلي، ويتسمى ب «حميان» مع اشعار الأحوال المدنية والجوازات بإعلان بذلك!
0 تعليق