في الصحة العامة!!

غرابيل | 0 تعليقات

الحديث عن الصحة والدواء، قد تدفع باليائس إلى اختراق اللامعقول بدافع البحث عن معجزة في الشفاء.
ولكن أن نعيش على بعض محترفي الخرافة مسألة صعبة خاصة فيما ينشر هذه الأيام!!
في الطب الشعبي العربي أشياء كثيرة تستحق من يتحدث عنها.. ولقد تكرمت مجلة (التراث الشعبي) العراقية بنشر عدد خاص بهذا الطب جاء في بعض فقراته ما يلي:
• • •
في أمراض العيون
مرارة السنور إذا اكتحل بها إنسان يرى في الليل ما يرى في النهار!!
وبعر الضب ينفع في بياض العين اكتحالاً من نزول الماء فيها!!
في الأسنان
إذا مرخ بدماغ الأرنب البري موضع أسنان الصبي أسرع نباتها!!
وفي الحنجرة وتوابعها
إذا أخذت خنفساء وطبخت بعصير السمسم وقطر في الأذن منه، فإنه نافع من جميع أوجاع الأذن!!
وإذا خلطت مرارة القنفذ البري بدهن ورد وقطر في الأذن الصماء قديماً أبرأها!!
وفي الجلدية
إذا طبخ لحم الحمار الأهلي وقعد في مائة من به كزاز نفعه، ومخه إذا طلى به الرأس مع الزيت يطيل الشعر.
وفي أمراض البطن
خصية الذئب إذا سقيت وملحت بملح وصعتر، وسقي منها وزن مثقال بماء الجرجير من به وجع الخاصرة أبرأه.. وهو نافع لذات الجنب إذا شرب مع ماء حار وعسل!!
أما في البواسير
إذا أخذ دماغ العصفور وأضيف إلى ماء (السذاب) – وهذا ما نعرفه – وشيء من عسل وشرب على الريق فإنه نافع لأوجاع البواسير!!
• • •
أشياء كثيرة، تصل إلى حد الإعجاز في الحصول عليها.. ولكن البركة في المغفلين، فإنهم بضاعة للشطار والمحتالين..
حتى في بريطانيا العظمى يقال إن قلعة يحرسها أشداء العسكر.. هذه القلعة تتكاثر بها الغربان ويمنع خروجها من القلعة وإلا حلت ببريطانيا كارثة!!
وصدق المثل.. (أصحاب العقول براحة)!!

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *