«شوك بطحين»!!

غرابيل | 0 تعليقات

  • صالح أبو علم.
  • نعم سلمك الله.
  • طلع لك ركوب بسيارة البريد لملكة..
    • • •
    يخرج من الطابور الصغير يجمع ما يسميه عدة السفر.
    بساط صغير ملفوف داخله وسادة وغطاء من بقية (عدل) كان يفرشه في طرف مجلسه.
    السيارة تزحف بحملها الكبير وعلى جوانبها عُلقت القرب ومزاود الاقط والتمر
    • • •
    سأله أبو عكه.
  • عرفنا سوالفك لكن ما قلت لنا وش البضاعة اللي جبتها..
    يخترق صف الموجودين الشريك بالبضاعة وشيخ سوق الحراج
    يرد
    تجرنا إذا الله أراد نصف كسوة عيدك علينا ولا تسلم القيمة إلا بعد صرام النخل..
    ننتثر على طرف الدكان أكوام من الملابس القديمة التي شحنت من الجمعيات الخيرية.
    أكوات وبوالطو عسكرية ومدنية وأبو عكه اختار الساكو الطويل ذا الأزارير اللماعة الكبيرة.
    وبدون تفريق اختلطت الملابس النسائية مع الرجالية ولكن الشتاء لا يرحم وما دفاك عافاك.
    • • •
  • صالح أبو علم لم ينس «الصوغه»
    وزع النظارات المقعرة التي اشتراها من السوق مجاناً. يومها صارت القراءة. وحديث إمام المسجد لا يقرأ إلا بنظارات أبو علم.
    قال أبو عكه
  • يقولون نظاراتك تشب في الشمس
  • لا. وتكوي العلباة لكن الزين والله لو تشب بخلاقينك..
  • خلنا من طبوعك النجسة، أعميت المساكين بقزاز نظاراتك وتدعي أنك على خير.. لكن.. أقول صدق المثل اللي يقول صار الما سراب والتمر جله..
  • حسبي الله عليك والله إنك شوكة بطحين كف لسانك عن خلق الله ودور لك معزب يلفيك

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *