درس الابتدائية عشر سنوات بعد خروجه من دار(المطوع) لم ينس أنه قائد (العكاريت) في سوق الساقية!!
عرف بعشرات الألقاب، ولكنه تسمى غصباً عنه (بريق النجاجير)، (وقطو العزوبية)، ولكنه مع هذا ظل خفيف الدم، وصاحب المقالب الطريفة..
في المتوسطة الليلية عاكسه الحظ مع اللغة الانجليزية.. سأله المدرس مرة فيما إذا كان يستطيع نطق الأعداد بالإنجليزية من واحد الى عشرة، كرر الرقم «ون» ثلاث مرات.. ووقف.. التلميذ الذي خلفه سأله عن الرقم عشرة..
تنحنح وتلفت يطلب (الفزعة) ولكنه كالعادة رد بذكاء وسخرية.
- أما (.. ون) فهي واحد وأما عشرة.. فهي عشر ونات!!
المدرس لم يستطع السيطرة على ضحك التلاميذ، وتلافياً للإحراج أبعده خارج الفصل..
• • •
كافح عجزه … توظف بالأولى، ووصل الآن إلى السادسة.. المسئوليات الكبيرة خنقت تلك المبادرات السريعة في إطلاق النكتة.
سأله زميل له:
- تعدل سلم الرواتب (يابو على) وزاد المعاش!؟
يحرك سبحته القصيرة.. - (لا تخف.. الزيادة مقسومة بين التاجر والولد الجديد)!! يسحب زميله الكرسي، يدنو منه..
- (مبروك ما شاء الله … جاك ولد جديد)!!
- (أبشرك.. ولو حكي.. طلب (ونيت.. مكيف)!!
يسأله زميله: - (ويقولون أن واحد جاه بنت.. سماها ميزانية)!!
يضحك.. يرد ساخراً.. - (الله يفطنك للخير.. أجل نسمي ولدنا رجب ثاني)!
0 تعليق