«صويلح»

غرابيل | 0 تعليقات

أوقف سيارته الأجرة عند المقهى الصغير في طريق «خريص» رمى غترته على طرف «المركاز».. صفق ثلاثاً..

  • «أبو ستة أسود.. وأبو أربعة طايفي»!!
    السيارة يغلى خزان مائها من المشاوير الطويلة.. ابتسم محيياً جاراً على كرسي ثان..
    الراديو يلعلع بأغنية خليجية قديمة.. يتذكر «شنطة الهزمستر» كيف كانت تتحرك الأسطوانة عليها يغني مطربه المفضل أنا ما ذبحني كود من بابهم برميل»!!
    شريط ذكرياته يقطعه (خميس) زميل المهنة و «البراد!! وإن كان يختلف معه ليلياً على آخر «كبوت في البلوت» يسأله خميس:
  • وش اللي صار على الأغنية التي طلبتها من محطة الشرق الأدنى؟!
  • يرفع «صويلح» كمه إلى الكوع..
  • «غير صبوحة وبس ولا تحكي.. كل اللي يغنون خرطي»!!
    «خميس» يتحداه آن «عبد الله فضاله، وضاحي بن الوليد» أفضل من أم كلثوم وصباح!! يحتدم النقاش.. يصفر «صويلح»..
  • «أبو ستة أسود..»!
    يسأله خميس..
  • «والأغنية التي طلبتها لصباح»؟!
  • «نعم.. وبخشمك عود.. يابوفرت»!!
    يضحك خميس..
    «يا راعي الكدلك.. وش تقول الأغنية»!!
  • «تقول: سروالك يا بوزيد.. ما ينظف إلا بالتيد»!!
  • «اسكت.. اسكت.. جعلك لبوالركب.. وجعلك فريسة للكلاب.. ما لقيت إلا أغاني دعاية «التايد»!!
    • • •
    «الشلة» تجتمع عند الراديو الكبير.. المذيعة تعلن «شكرها» «لصويلح الصالح».. وأن الأغنية المذكورة إحدى الأغاني الإعلانية، ولكنها تهديه أغنية «ختم الصبر بعدنا بالتلاقي» لفريد الأطرش!!
    «خميس» الساخر يبحلق في وجه صويلح ليقول:
  • «الزين والله لو سمعوك سامرية»
    «يا من ينادمني على الغليون والدلة الصفرا مراكيها»!!

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *