لك الاحترام والتقدير أيتها الرشيقة التي يُهدي لها باقات الورد، وزجاجات العطر..
ولان سحرك غلب على صفات كثيرة، فصار لشهرتك هذا التعميم في أرجاء المعمورة فإنني كأي متطفل صغير رأيت أن أقف على بابك الجديد دائماً، لأرفع لك هذا الخطاب المتجرد من أي مبالغات، أو إضافات كبيرة لأنني أعرف حرصك الكبير على التجديد ولو أدى ذلك إلى مخالفة المسمى المعني!! •• عزيزتي:
تقدم الأخ «عاجل جداً» بأوراقه الثبوتية بطب إلحاقه في مناقصة مواد كيماوية، ويقال إنه يملك سجلاً تجارياً باستيراد الملابس!!
آخر تقدم لنفس المناقصة وتخصصه التجاري استيراد الأحذية!!
المتقدمان – أحسن الله نيتهما – تقدما كوكيلين لشركة أوروبية واحدة!! وقالا إن فرز هذه المواد تمت بمعرفة موظفين لهم خبرة إدارية وخبرة في نسب الكيماويات!!
ويروى أن مناقصة أعلن عنها بالصحف بتأمين سيارات لا تزيد مواصفاتها عن الموجود بالسوق أي عند الوكلاء، والمعارض، وليست هناك أي إضافات تحسينية ومع ذلك نفهم كلنا المتعلم منا والأمي أن السيارات محددة القيمة بمعرفة وزارة التجارة والجمارك، ومع ذلك تمت المناقصة بالإجراءات القانونية!!
ويحدثنا البعض أن هناك مشاريع بطرح مناقصات
استيراد نخيل من أمريكا وحجارة من استراليا، ورمل وأثل من الأرجنتين!!
هؤلاء الرواة قد لا يتصفون بالصدق التام!! ولكن ما رأيك بمن يضع في «فيلته» ذات الدور الواحد مصعداً وقد أخذ وكالة شركة مصاعد المنازل، ويبيع بالقطعة الواحدة، ويستعد بالدخول في مناقصات وممارسات بالشراء المباشر وغير المباشر!!
أعانك الله أيتها الثابتة على خط واحد، وغايات متعددة، وكثر الله من حولك اللجان وفارزي العينات وجعلك خير خلف لخير سلف وقدرنا على رضاك.. أمين!!
المبني للمجهول!
المبني للمجهول!
مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...
0 تعليق