سعد الذابح

غرابيل | 0 تعليقات

نوء (0۰۰) تكثر فيه القثاء في بلاد الروم، وينهى عن شرب الماء البارد أو النوم في العراء..
نوء (000) تقول العرب إذا طلع نوء (000) يؤكل فيه السائل الحار، ويستحب فيه الحجامة والفصد، وصرام النخل..
نوء (000) تكثر فيه السيول، ويطول الليل عن النهار بمقدار ما يفوق ظل العصا بمرتين ۰۰ وقالوا إنه يزرع بهذا النوء الثوم والبصل، ويكره فيه الاستحمام ليلاً.
نوء (۰۰۰) يكره فيه أكل القديد، ويكثر في بلاد الصين زراعة الزنجبيل، وتقطع فيه الاشجار والنخيل، ولا تسوس، ولا يستحب فيه الخروج ليلا لكثرة (السعالو) ويكون بحر الظلمات شديد الأمواج. ولا تسير به السفن الاضطراب الأنواء ۰۰
تلك بعض ما ينشر بالتقويم الرسمي (أم القرى) هذه – الأحجيات تصلح أن ترويها الجدات، وليس مكانها تقويماً رسمياً تعتمده الجهات الداخلية والخارجية.
وإذا كان الغرض حفظ التراث، أو طرح طرائف يعمل بها الخيال والاحتمال فإنه ليس من المستحب أن تكرر كل عام بنفس الاسلوب والقراءة والصورة، ونكون بمحافظتنا على بعض أساليبنا مثل ذلك الإنجليزي الذي ظل سنوات طويلة يحرس حائط صبغ أثناء اجتماع حكومي، وبقي هذا الحارس جزء من تقليد ذلك المبنى كأحد المعالم التقليدية الساكنة عند الانجليز.
إن التغيير يجب أن يتم وفق منطق واع وسليم حتى لا نبقى نردد في زمن قياس الزلازل والأنواء بأدق الأجهزة الحديثة (سعد بلع) وسعد الذابح، ونور الهقعة)..

مقالات مشابههة

المبني للمجهول!

المبني للمجهول!

مصادفات متعددة جمعتني به.. محاور هادئ يبحث عن اليقين في الأشياء وربط كل حدث بعوامله المباشرة وغير المباشرة..قال مبدياً وجهة نظر صحيفته.. "… أشعر حين أقرأ لاسم مستعار بأي...

(ديوانية) أبو فراغ!!

(ديوانية) أبو فراغ!!

استوردنا لسوقنا المفتوحة أنماطا جديدة من الاتكالية، والتي لم تعد (برسم البيع) للمفلسين فقط، وإنما تعودنا أن نكرر ألفاظ "لماذا لا يكون، ويجب أن تكون تلك على هذا الشكل".....

الطيبون!!

الطيبون!!

بعد أن وصـفـنـا بـبـرامـيـل (البترول) وأصحـاب الـتـرهـلات المتدلية من الذين يجرون وراءهم المحظيات، صرنـا طـعـامـا وشرابا للدعايات الجديدة..أوروبا تمتلك عداوة ضد الكرة...

شارك برأيك

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *